لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

ميقاتي: بوادر أمل للبنان للخروج من الأزمات

02:31 م الثلاثاء 18 أكتوبر 2022

نجيب ميقاتي

بيروت - (د ب أ):

أعرب رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، اليوم الثلاثاء، عن أمله أن يحمل الآتي من الأيام بوادر أمل للبنان وللبنانيين للخروج من الأزمات والانطلاق في عملية النهوض.

وقال ميقاتي، خلال رعايته، في السرايا الحكومي اليوم: "مؤتمر إطلاق الاستراتيجية الوطنية للتحول الرقمي في لبنان 2020-2030"، بمشاركة الممثلة المقيمة لبرنامج الامم المتحدة الانمائي في لبنان ميلاني هونشتاين: "في زمن التحولات العالمية الكبرى، وفيما لبنان يعبر مرحلةً من الاستحقاقات المصيرية يمليها الدستور والقانون وواقعُ الحياة العامة في الداخل والخارج، رُبَّ سائل عن الجدوى الآنية لاطلاق استراتيجية طموحة للتحول الرقمي في لبنان، في هذا الوقت بالذات".

وأضاف :" نحن لا نفقد الأمل بالمستقبل، وإننا صامدون في خياراتنا، للعبور بمواطنينا إلى ضفة الأمان والنهوض معهم من الأزمات الحادة التي تعصف ببلدنا الحبيب".

وشدد ميقاتي على " أنه منذ تولَّيْنا مهماتِنا في هذه المرحلة الدقيقة، لم نَحِدْ عن أهدافِنا في اتخاذ الخطوات الآيلة إلى إرساء أسس الإصلاح المستدام في الدولة معتمدين رؤية استراتيجية شاملة وبرامج ومشاريع محددة الاهداف لدعم الادارة العامة في تأدية دورها".

واعتبر" أن مبادرةَ التحول الرقمي احتلّت أولويّات حكومتنِا، لأنها تشكّلُ حجرَ زاوية في مسيرة التقدم،َوترتبط ارتباطاً عضوياً بخطة الإصلاح والتعافي، كما أنها تلاقي استراتيجية مكافحة الفساد الجاري تطبيقُها بشكل منهجي وتدريجي".

وأضاف " وسط الاستحقاقات المتنوعة التي يراهن عليها بلدُنا المثخن بالجراح، نتمسك أكثر من أي وقت بالاستحقاق الإصلاحي، حيث يمثّلُ تبني استراتيجية التحول الرقمي جواز عبور إلى نمو اقتصادي من نوع مختلف، ويسهم اعتمادُها في إعادة شرايين الحياة إلى الإدارة العامة ومختلف القطاعات".

وأكد ميقاتي "إن طموحنا ثابت في تحويل لبنان إلى بلد متقدم في مجال الخدمات الرقمية، وإعادتِه مركزا إقليميا لريادة الأعمال والاستثمار والسياحة".

ورأى أنه " لا بدّ لنا من الالتحاق سريعا بالعصر الرقمي وإن أيَّ تأخير إضافي في هذا المسار يشكّلُ تراجعاً عن توجهاتِنا الإصلاحية وعن خططِنا الهادفة ِإلى إنهاض لبنان وإلى إعادة الثقة".

يذكر أن لبنان يواجه أزمة مالية واقتصادية غير مسبوقة أدت إلى زيادة كبيرة في معدلات الفقر وانهارت معها العملة الوطنية مقابل الدولار، وارتفعت أسعار السلع والمواد الغذائية والخدمات بشكل هائل.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان