لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

هندوسي من عائلة ثرية.. من هو سوناك أصغر رئيس حكومة بريطانية في 200 عام؟

08:22 م الإثنين 24 أكتوبر 2022

ريشي سوناك رئيس وزراء بريطانيا

وكالات:

"أنا أكره الهنود، إنهم شعب وحشي مع دين وحشي"، بهذه الكلمات استرجع سياسيون ومغردون كلمات رئيس الوزراء البريطاني الراحل وينستون تشرشل، بعد إعلان فوز ريشي سوناك، ذو الأصول الهندية بزعامة حزب المحافظين ورئاسة وزراء بريطانيا.

فاز وزير الخزانة البريطاني السابق، ريشي سوناك، اليوم الاثنين، بزعامة حزب المحافظين، ليصبح رئيس الوزراء الجديد، بعد استقالة ليز تراس قبل أيام.

ويصبح سوناك، 42 عاما، أصغر رئيس وزراء منذ أكثر من 200 عام من تاريخ بريطانيا، وأول رئيس وزراء من أصول هندية.

وكان وزير الخزانة السابق المرشح المفضل لخلافة بوريس جونسون رئيسا للوزراء بعد استقالة الأخير في يوليو الماضي.

لكن سوناك فشل حينها في إقناع أعضاء حزب المحافظين الذين صوتوا لوزيرة الخارجية السابقة ليز تراس في نهاية المطاف لتخلف جونسون في داونينغ ستريت في سبتمبر الماضي.

وبعد انسحاب منافسته المتبقية، بيني موردونت، من سباق زعامة حزب المحافظين، أمسى من المقرر أن يصبح ريشي سوناك رئيس وزراء المملكة المتحدة القادم خلفاً لتراس.

من هو ريشي سوناك؟

جاء والدا سوناك إلى المملكة المتحدة من شرق أفريقيا وكلاهما من أصل هندي، وديانتهم الهندوسية.

ولد سوناك، في ساوثامبتون عام 1980، حيث كان والده طبيبا عاما، وكانت والدته تدير صيدليتها الخاصة.

التحق بالمدرسة الخاصة المرموقة "وينشستر كوليدج" - وعمل نادلا في مطعم "كاري هاوس" في ساوثامبتون خلال العطل الصيفية - ثم التحق بجامعة أكسفورد لدراسة الفلسفة والسياسة والاقتصاد.

وأثناء دراسته للحصول على ماجستير في إدارة الأعمال في جامعة ستانفورد، التقى بزوجته السيدة مورتي، ابنة نارايانا مورتي، الملياردير الهندي والمؤسس المشارك لشركة خدمات تكنولوجيا المعلومات العملاقة "إنفوسيس"Infosys، ولدى سوناك ومورتي ابنتان.

خلال المنافسة السابقة على تولي منصب رئاسة الوزراء، اعتاد سوناك على ذكر ابنتيه لدى الحديث عن تغير المناخ. وردا على سؤال حول تغير المناخ خلال مناظرة على تلفزيون بي بي سي، قال سوناك إنه يأخذ "النصيحة من ابنتي الصغيرتين، فهما خبيرتان في هذا الشأن".

منذ عام 2001 وحتى عام 2004، عمل سوناك محللا ماليا في بنك غولدمان ساكس، وأصبح لاحقا شريكا في اثنين من صناديق التحوط (صناديق التحوط أو ما تُعرف بالمحفظة الوقائية هي صناديق استثمار تستخدم سياسات وأدوات استثمارية متطورة لجني عوائد تفوق متوسط عائد السوق أو معيار ربحي معين، بدون تحمل نفس مستوى المخاطر).

يُعتقد أنه أحد أغنى أعضاء البرلمان البريطاني، لكنه لم يتحدث علنا عن مقدار ثروته.

منذ عام 2015 شغل منصب نائب عن حزب المحافظين لدائرة ريتشموند في يوركشاير، وأصبح وزيرا في حكومة تيريزا ماي قبل أن يوليه خليفتها، بوريس جونسون، منصب وزير الخزانة.

تمت ترقيته إلى منصب وزير الخزانة في فبراير 2020، وكان مؤيدا بارزا لجونسون في البداية، لكنه استقال قائلا إنه شعر أن مقاربته للاقتصاد كانت "مختلفة تماما" عن نهج رئيس الوزراء.

وكان سوناك من مؤيدي حملة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وقال لصحيفة يوركشاير بوست إنه يعتقد أن ذلك سيجعل المملكة المتحدة "أكثر حرية وعدلا وازدهارا".

كما قال إن تغيير قواعد الهجرة كان سببا رئيسيا آخر لتصويته على المغادرة: "أعتقد أن الهجرة المدروسة يمكن أن تفيد بلادنا.. لكن يجب أن نسيطر على حدودنا".

وقد عاد الحديث مجددا عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي خلال السباق على زعامة حزب المحافظين الماضي، ولكن هذه المرة انقلب ضد سوناك من قبل شخص صوت للبقاء، وهي رئيسة الوزراء السابقة ليز تراس.

في فبراير 2020، استقال ساجد جاويد من منصب وزير الخزانة بعد صراع على السلطة في الحكومة، وحل سوناك محله في المنصب.

وقد صوَّت سوناك لصالح صفقة تيريزا ماي لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في المرات الثلاث التي عُرضت فيها على البرلمان.

وكوفئ لدعمه لبوريس جونسون بترقيته في يوليو 2019 من وزير للحكومة المحلية إلى وزير الخزانة.

وفي فبراير 2020، استقال ساجد جاويد من منصب وزير المالية بعد صراع على السلطة في الحكومة، وحل سوناك محله في المنصب.

لكن سوناك استقال في نهاية المطاف من منصب وزير الخزانة في يوليو 2022، وهي الخطوة التي ساهمت في سقوط جونسون كزعيم لحزب المحافظين ورئيس للوزراء. وفي جدل حول القيادة في حزب المحافظين، أصر سوناك على أنه كان مخلصا لجونسون، لكنه استقال لأن حكومته كانت على "الجانب الخطأ" فيما يتعلق بقضايا أخلاقية حساسة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان