مقتل 22 شخصًا بسبب إعصار سيترانج الذي ضرب بنجلاديش
دكا -25 تشرين الأول/أكتوبر (د ب ا)
لقى ما لا يقل عن 22 شخصا حتفهم عقب أن ضرب إعصار ساحل بنجلاديش، بحسب ما قاله مسؤولون اليوم الثلاثاء.
وقد أطاح الاعصار بالأشجار وأعمدة الكهرباء، كما غمرت المياه المناطق المنخفضة عقب أن تحول المنخفض لإعصار أطلق عليه سيترانج مساء أمس الاثنين.
وقالت قمر النهار المسؤولة بغرفة التحكم بدائرة إدارة الكوارث إن معظم الوفيات ناتجة عن سقوط أشجار وانقلاب قوارب، وفقا لما أفاد به مسؤولون محليون.
وأضافت لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) " نحن ما زلنا نقيم حجم الأضرار"، وأن مكتبها كان يتلقى تقارير عن حدوث مزيد من الدمار.
وقال وزير الدولة لإدارة الكوارث والإغاثة إنعام الرحمن إن أكثر من 10 آلاف منزل بأسقف من القش تعرضت للتدمير 13 منطقة ساحلية.
وتابع الوزير أنه بعد تقييم أولي فإن 6 آلاف هكتارا من المحاصيل دمرت كما تعرض قرابة ألف من مصايد الأسماك للانجراف.
وقال وزير الدولة للكهرباء والطاقة نصر الحميد للصحفيين في دكا إن الكهرباء انقطعت عن قرابة ثمانية ملايين شخص من إجمالي 48 مليون مستخدم للكهرباء بسبب تلف خطوط التوزيع وأعمدة الكهرباء.
وتابع أنه من المرجح استعادة الطاقة بالكامل بحلول يوم الأربعاء.
وقال ريحان محبوب المسؤول بالحكومة المحلية إن ثلاثة أفراد من أسرة واحدة، بينهم طفل / 4 أعوام/ لقوا حتفهم إثر سقوط شجرة على منزلهم، في نانجولكوت في منطقة كوميلا، على بعد أكثر من 100 كيلومتر جنوب شرق العاصمة دكا.
وتوفى شخصان إثر سقوط شجرة عليهما في منطقة بهولا الساحلية، وفقا لما قاله توهيدول إسلام، المسؤول بإدارة المنطقة.
وأضاف أن الاعصار دمر حقولا واسعة شاسعة في المنطقة. كما أطاح الاعصار بالكثير من الأشجار والأعمدة الكهربائية.
وقال منذر الرحمن، رئيس الإدارة المحلية، إن ثمانية عمال كانوا يعملون في كراكة ما زالوا في عداد المفقودين بعد غرق السفينة قبالة ساحل مقاطعة ميرسراي الفرعية إلى الشرق من تشاتوجرام.
وأضاف أن الغواصين من إدارة الإطفاء والدفاع المدني ما زالوا يبحثون عن العمال المفقودين.
قال وزير الدولة لإدارة الكوارث والإغاثة، إن الحكومة أجلت أكثر من مليون من سكان الساحل قبل وصول الإعصار.
فيديو قد يعجبك: