هزات ارتدادية في الفيليبين غداة جرح ستة أشخاص في زلزال قوي

بورت أو برنس- (أ ف ب):

سُجلت هزات ارتدادية في مناطق بشمال الفيليبين في ساعة مبكرة الأربعاء، بعد ساعات على زلزال قوي أدى إلى إصابة ستة أشخاص على الأقل بجروح، وألحق أضرارا بالغة بمستشفى والعديد من الكنائس القديمة، وفق السلطات.

وضرب زلزال بقوة 6,4 درجات بلدة دولوريس الجبلية بمقاطعة أبرا في ساعة متأخرة الثلاثاء، وتلاه العديد من الهزات الارتدادية طيلة الليل، حسبما أعلن مكتب الأرصاد الحكومي.

وقال المسعف في أبرا رون سيكيرا لوكالة فرانس برس في اتصال هاتفي "اختبأنا تحت طاولة ولم تخرج عائلتي من المنزل إلا بعد توقف الاهتزاز" مضيفا أن أفراد عائلته استفاقوا من النوم على وقع اهتزاز الأرض.

وأصيب ستة أشخاص بجروح في بلدة لاغيان بمقاطعة أبرا، بحسب سيكيرا.

وأُغلق مكتب رئيس بلدية لاغايان ومبنى ثانوية بعد تشقق جدرانهما وتحطم النوافذ الزجاجية، بحسب صور نشرت على صفحة البلدة على فيسبوك.

وفي مدينة باتاك بمقاطعة إيلوكوس نورتي المجاورة، أمضى العديد من المرضى فترة طويلة من الليل خارج مستشفى حكومي بعد انهيار أسقف العديد من الغرف ما أدى إلى تلف أجهزة، بحسب طواقم المستشفى.

وتسببت صخور تدحرجت من تل، في إغلاق موقت لطريق يربط باتاك ببلدة بانا القريبة، لكن مسؤولي الإنقاذ أكدوا إزالة العوائق.

كما لحقت أضرار بعدد من الكنائس القديمة في أبرا وإيلوكوس نورتي، حسبما أعلن مكتب الدفاع المدني.

وأعلن حاكم إيلوكوس نورتي، ماثيو مانوتوك، عطلة مدرسية وطُلب من الموظفين الحكوميين عدم التوجه إلى مكاتبهم ريثما تتحقق السلطات من سلامة المباني.

في يوليو، تسبب زلزال بقوة 7 درجات في منطقة أبرا الجبلية نفسها بانزلاقات تربة وتشققات أرضية، وأسفر عن مقتل 11 شخصا وإصابة مئات آخرين وفقا للحصيلة الرسمية.

وتشهد الفيليبين باستمرار زلازل بسبب وقوعها على "حزام النار"، قوس النشاط الزلزالي المكثف الذي يحيط بالمحيط الهادئ عبر اليابان وجنوب شرق آسيا.