الرئاسة الفلسطينية تحمل إسرائيل المسؤولية عن تفجر الأوضاع الميدانية
رام الله- (د ب أ)
حملت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الجمعة، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن تفجر الأوضاع الميدانية، مطالبة إياها بوقف "استغلال الدم الفلسطيني في مهاتراتها السياسية الداخلية".
وصرح المتحدث باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) بأن "الاحتلال الاسرائيلي يقوم بتفجير الأوضاع من خلال استمراره بسياسة القتل لأبناء شعبنا، بما في ذلك منتسبي أجهزته الأمنية".
وقال أبو ردينة "نحمل حكومة الاحتلال مسؤولية هذه الجريمة التي تأتي استمرارا لمسلسل الجرائم ضد شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، وعليها التوقف فورا عن استغلال الدم الفلسطيني في مهاترات السياسية الداخلية".
وأضاف أن "على المجتمع الدولي وخاصة الإدارة الأمريكية التدخل الفوري والضغط على حكومة الاحتلال لوقف تصعيدها الخطير ضد الشعب الفلسطيني والذي سيدخل المنطقة في دوامة من العنف والتوتر".
واستشهد فلسطينيان وأصيب ثالث بجروح خطيرة في وقت سابق من اليوم الجمعة، برصاص الجيش الإسرائيلي في نابلس شمال الضفة الغربية بحسب ما أعلنت مصادر فلسطينية.
وأوضحت المصادر، أن الشهيدين يبلغان (47 عاما) و(35 عاما) و قضيا جراء إصابتهما بإطلاق نار مباشر من قوات الجيش بالقرب من حاجز حوارة العسكري، جنوب نابلس، وكلاهما من عناصر جهاز الدفاع المدني الفلسطيني.
من جهته أعلن الجيش الإسرائيلي أن حاجز حوارة شهد عملية إطلاق نار من قبل مركبة فلسطينية، وتم التعامل معها باستهداف المهاجمين.
وتفرض إسرائيل حصارا على نابلس بإغلاق مداخل وتشديد الحواجز العسكرية منذ أسبوعين،
وتشهد الضفة الغربية مواجهات شبه يومية بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي الذي ينفذ مداهمات لاعتقال "مطلوبين"، في إطار حملة "كاسر الأمواج"لمواجهة عمليات أدت لاستشهاد نحو 18إسرائيليا على يد فلسطينيين داخل مدن إسرائيلية منذ مارس الماضي.
فيديو قد يعجبك: