لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

القوات الأوكرانية تسيطر على أراضي في جنوبي البلاد المتنازع عليه

10:27 م الثلاثاء 04 أكتوبر 2022

القوات الأوكرانية

كييف - (د ب أ)

حررت القوات الأوكرانية، اليوم الثلاثاء، عدة قرى أخرى في جنوبي البلاد، معجلة بانسحاب عسكري روسي سريع آخر.

وكتب رئيس المكتب الرئاسي، أندريه يرماك، على خدمة "تلجرام" الإخبارية اليوم الثلاثاء، أنه قد تمت استعادة خمس قرى.

وانتشرت على شبكات التواصل الاجتماعي مقاطع يُزعم أنها تُظهر تحرير قرية "دافيدف بريد" المتنازع عليها منذ فترة طويلة، وقرى "فيليكا أولكساندريفكا" و"ستاروسيليا" الواقعة على نهر "إينهوليتس".

واحتلت روسيا مناطق وأجزاء كبيرة من لوهانسك ودونيتسك وزابوريجيا وخيرسون في شرقي وجنوبي أوكرانيا منذ بداية غزوها، لكن القوات الأوكرانية تدفعها تدريجيا إلى الخروج من هذه المناطق.

كما أصدر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الثلاثاء مرسوما يحظر على الأوكرانيين إجراء مفاوضات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وجاء المرسوم في أعقاب قرار لمجلس الأمن والدفاع الأوكراني ردا على ضم روسيا أربعة مناطق أوكرانية جنوبي البلاد وشرقها، في تحد للقانون الدولي.

ويرى المجلس، الذي يرأسه زيلينسكي ويضم أعضاء مجلس الوزراء وقادة القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، أن ضم روسيا للمناطق الأربعة يشكل خرقا للقانون الدولي.

وفي واشنطن، أعلن البيت الأبيض عن حزمة أضافية من الأسلحة لأوكرانيا بقيمة إجمالية 625مليون دولار،تتضمن أنظمة متحركة لاطلاق صواريخ من طراز هيمارس وذخيرة وعربات مدرعة.

وجاء في بيان أنه خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن"استعداد الولايات المتحدة المستمر لفرض عقوبات شديدة على أي فرد أو كيان أو دولة تقدم دعما لعملية الضم الروسية المزعومة".

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن حزمة الآسلحة الخاصة لأوكرانيا من مخزون وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاجون). ويرفع ذلك إجمالي المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا منذ بداية ولاية بايدن في المنصب إلى 5ر17مليار دولار.

وتم تقديم معظم المساعدات منذ أن شنت روسيا حربها ضد أوكرانيا في 24 فبراير الماضي.

وفي نيويورك،تعقد الجمعية العامة للأمم المتحدة جلسة طارئة يوم الاثنين المقبل لمناقشة ضم روسيا لأربع مناطق بشرق أوكرانيا، وفقا لخطاب أرسلته أكبر هيئة أممية إلى 194 دولة الأعضاء اليوم الثلاثاء.

وأفاد دبلوماسيون بأنه سيتم إجراء تصويت على مشروع قرار يدين ممارسات موسكو خلال المداولات. ولم يتضح ما إذا كان التصويت سيجري يوم الاثنين أم لا، نظرا لوجود عدد كبير محتمل من المتحدثين.

وكانت روسيا قد استخدمت حق النقض "فيتو" ضد مشروع قرار مشابه يوم الجمعة في مجلس الأمن الدولي ، أقوى هيئة تابعة للأمم المتحدة تضم 15 دولة عضوا. وامتنعت الصين والهند والبرازيل والجابون عن التصويت.

ومن المتوقع أن تتخذ أغلبية كبيرة قرارا لصالح الإدانة في تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة، إلا أنه سيتم الحكم على القرار مقارنة بنتيجتين سابقتين.

وفي مارس الماضي، عارضت الجمعية الغزو الروسي بأغلبية ساحقة بلغت 141 صوتا، وفي أعقاب ضم روسيا للقرم في عام 2014، أيدت 100 دولة قرارا يؤكد وحدة أراضي أوكرانيا.

وفي الوقت ذاته، صادق مجلس الاتحاد التابع للبرلمان الروسي (مجلس الشيوخ) على ضم موسكو لمناطق لوهانسك ودونيتسك وزابوريجيا وخيرسون.وصوّت مجلس الاتحاد بالإجماع على مشروع قانون لضم تلك المناطق إلى الاتحاد الروسي، بحسب ما ذكرته وكالة أنباء "تاس" الحكومية.

وكان بوتين قد وقع اتفاقيات الانضمام يوم الجمعة الماضي، ووافق عليها مجلس الدوما (مجلس النواب) أمس الاثنين. وبمجرد توقيع بوتين على مشروع قانون الضم ليصبح قانونا، يدخل حيز التنفيذ.

وكان الدوما (مجلس النواب التابع للبرلمان) قد صادق بالفعل على قوانين مختلفة تغطي الضم الكامل للأراضي الأوكرانية في روسيا، وتنص على وجود فترة انتقالية حتى عام 2026.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان