لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

رئيس وزراء أستراليا: اللقاء مع الرئيس الصيني "خطوة نحو استقرار العلاقات"

03:49 م الثلاثاء 15 نوفمبر 2022

الرئيس الصيني شي جين بينج

بالي- (د ب أ):

التقى رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، الرئيس الصيني شي جين بينج، على هامش قمة مجموعة العشرين المنعقدة حاليا بمنتجع جزيرة بالي في إندونيسيا، بحسب بيان صحفي أصدره مكتب رئيس الوزراء.

وذكرت وكالة "بلومبرج" للأنباء، اليوم الثلاثاء، أن البيان أوضح أن البلدين تبادلا وجهات النظر بشأن التحديات التي تواجه السلام والأمن الدوليين، بما في ذلك غزو روسيا لأوكرانيا، كما ناقشا العلاقات الثنائية والتجارية والقنصلية وحقوق الإنسان.

وأضاف البيان: "كانت هذه خطوة أخرى مهمة نحو استقرار العلاقات بين أستراليا والصين."

وتابع أن أستراليا جددت التأكيد على وجهة نظرها بأنه "من مصلحة الجانبين" الحفاظ على مسار "الاستقرار".

وقال رئيس الوزراء الأسترالي في البيان: "تتحسن الأمور دائما حينما نتحدث إلى بعضنا البعض، بهدوء وبشكل مباشر".

وأضاف: "هناك خطوات عديدة سيتم اتخاذها".

وذكرت وكالة الأنباء الأسترالية "آيه آيه بي" أن الزعيمين ناقشا أيضا الغزو الروسي لأوكرانيا، والعقوبات التجارية الصينية ضد كانبرا، واحتجاز مواطنين أستراليين في الصين.

وتحتجز بكين، منذ أكثر من عامين، الصحفي الأسترالي تشنج لي، الذي كان يعمل لدى التلفزيون الحكومي الصيني، بتهمة التجسس.

وأشارت الوكالة الأسترالية إلى أن ألبانيز وصف الاجتماع مع الرئيس الصيني بأنه "بناء للغاية". وأوضحت أنه "طلب من شي استخدام نفوذه مع روسيا لإدانة حرب أوكرانيا".

وأفادت وسائل الإعلام الصينية الرسمية بأن شي أشار إلى "الصعوبات" التي تشهدها العلاقات و"التي لا نرغب في رؤيتها". وأضاف أنه من أجل تطوير العلاقات من المهم أن تكون لديك "رؤية صحيحة للخلافات المتبادلة".

وهذا هو أول اجتماع مباشر بين رئيس الوزراء الأسترالي والرئيس الصيني، خلال نحو ثلاثة أعوام، عقب تدهور العلاقات بين بكين وكانبرا خلال جائحة كوفيد-19.

ودعا رئيس وزراء أستراليا السابق سكوت موريسون، في أبريل 2020 إلى إجراء تحقيق دولي بشأن مصدر فيروس كوفيد-19 ، مما دفع الصين إلى فرض عقوبات تجارية على عدد من الصادرات الأسترالية، ومن بينها النبيذ والشعير والفحم.

وتصاعد الخلاف ووصل إلى منظمة التجارة العالمية. وقال ألبانيز، في وقت سابق، إن رفع العقوبات عن أستراليا سيكون شرطا مسبقا لأي تحسن جوهري في العلاقات مع الصين.

ومنذ توليها مقاليد السلطة في مايو الماضي، عملت حكومة حزب العمال (يسار الوسط)، بقيادة ألبانيز، على استقرار العلاقات مع بكين، إذ قال رئيس الوزراء إنهم "سيتعاونون حيثما يمكنهم"، بينما يدافعون عن المصالح الوطنية للبلاد.

والتقى وزيرا الخارجية والدفاع الأستراليان نظريهما من الصين خلال الأشهر الستة الماضية، في حين التقى رئيس الوزراء الأسترالي مباشرة مع نظيره الصيني المنتهية ولايته لي كه تشيانج خلال قمة رابطة دول جنوب-شرق آسيا (أسيان) في العاصمة الكمبودية بنوم بنه قبل أيام.

وبحسب وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا)، الرسمية، قال لي لرئيس الوزراء الأسترالي إن الصين مستعدة للتوصل إلى "حل وسط" مع أستراليا.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان