الرئيس السوري يبحث مع وزير الخارجية العماني التطورات الإقليمية والدولية

دمشق - (د ب أ)

بحث الرئيس السوري بشار الأسد مع وزير الخارجية العماني بدر بن حمد البوسعيدي اليوم الأربعاء التعاون الثنائي المتنامي بين البلدين والتطورات على الساحتين الإقليمية والدولية.

وسلم الوزير العماني رسالة من سلطان عمان هيثم بن طارق إلى الرئيس السوري تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين.

وقال بيان بثته الرئاسة السورية عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي إن "الأسد اعتبر أنّ الحوار الصريح على المستوى العربي هو ضرورة تقتضيها خدمة قضايا المنطقة ومواجهة التحديات التي تتعرض لها شعوبها" معتبراً "أنّ ما يميّز سلطنة عُمان هو مبدئية وتوازن سياساتها، ووضوح وشفافية مواقفها، مع حفاظها على الهوية والانتماء العربيين".

من جانبه، أكد البوسعيدي أنّ "سوريا دولة محورية في المنطقة وعُمان حريصة على استمرار التشاور والتنسيق معها حول الأوضاع في المنطقة، والقضايا ذات الاهتمام المشترك، وأشار إلى أنّ بلاده تُولي أهميةً خاصةً لتطوير التعاون العُماني السوري على المستويين الحكومي والشعبي في كلّ القطاعات التي تحقق مصالح الشعبين الشقيقين وتعود بالنفع عليهما ".

وتأتي زيارة الوزير العماني إلى دمشق بعد انعقاد القمة العربية في الجزائر بداية الشهر الجاري والحديث عن استعادة سوريا مقعدها في الجامعة العربية ،بعد تجميد عضويتها في عام 2012، بعد عام من اندلاع الأزمة في سوريا منتصف شهر مارس 2011.

وترتبط سوريا وسلطنة عمان بعلاقات مميزة حيث حافظت السلطنة على علاقاتها مع سوريا خلال سنوات الأزمة، وأبقت سفارتها تعمل رغم قرار دول مجلس التعاون الخليجي بإغلاق سفاراتها في سوريا منذ عام 2012 .