الاتحاد الأوروبي يحمل كوسوفو مسؤولية فشل محاولات تهدئة التوتر مع صربيا
بروكسل - (د ب أ)
رفضت كوسوفو مقترح الاتحاد الأوروبي لتهدئة التوترات مع صربيا المجاورة في الوقت الذي حذر فيه مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد جوزيب بوريل من أنه هذه الخطوة يمكن أن تؤجج التوترات القائمة بالفعل بين البلدين.
وقال بوريل إنه بينما وافق الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش على مقترح خلال اجتماع طارئ عقد اليوم الاثنين بهدف حل الصراع بشأن الوثائق الحكومية الخاصة بلوحات السيارات، والذي قد يتسبب في أعمال عنف، رفض رئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي المقترح.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن بوريل قوله إن "كل منهما يتحمل المسؤولية عن فشل المحادثات اليوم وعن أي تصعيد وعنف قد يحدث على الأرض.. قدمنا مقترحا قبله الرئيس فوسيتش اليوم بينما رفضه رئيس الوزراء كورتي".
ويؤكد فشل المحادثات الطارئة استمرار العداوة بين صربيا وكوسوفو، التي انفصلت عن جارتها في أعقاب حرب 1998 - 1999 وأعلنت استقلالها عام 2008 .
وكان الاتحاد الأوروبي يحث الجانبين على تطبيع العلاقات قائلا إن هذا مطلبا إذا رغب أي منهما في الانضمام إلى الاتحاد الغني، إلا أن المحادثات التي استمرت عدة أعوام لم تسفر عن شيء.
وجاء في بيان صحفي للاتحاد الأوروبي قبل الاجتماع أن "تركيز الاجتماع الطارئ سيركز على البحث عن سبيل للخروج من الأزمة الراهنة وتجنب أي تصعيد آخر على الأرض".
وذكر البيان أن المباحثات ستركز على حل النزاع المتعلق بلوحات أرقام السيارات، وعودة صرب كوسوفو إلى مؤسسات كوسوفو.
كان العديد من عرقية الصرب، قد استقالوا من وظائفهم في وقت سابق هذا الشهر في مؤسسات كوسوفو، مثل الشرطة والقضاء والبرلمان والبلديات.
وارتبطت الخطوة بقرار من حكومة بريشتينا بوقف الاعتراف بلوحات تراخيص السيارات الصادرة في صربيا للسكان في كوسوفو.
فيديو قد يعجبك: