اليوم السعودية: للمملكة والإمارات دور مهم في تعزيز الحوار بين جميع الأطراف
الرياض- (أ ش أ):
أكدت صحيفة "اليوم" السعودية، اليوم السبت، أن نجاح جهود الوساطة السعودية الإماراتية في تبادل مسجونين اثنين بين روسيا وأمريكا، يعكس علاقات الصداقة المشتركة والوطيدة التي تجمع البلدين بالولايات المتحدة وروسيا، والدور المهم الذي تلعبه البلدين في تعزيز الحوار بين جميع الأطراف.
ونوهت الصحيفة - في افتتاحيتها تحت عنوان (تعزيز الحوار..والثقل الدولي للمملكة) - بإعلان وزارتي الخارجية السعودية والإماراتية عن نجاح الوساطة التي قادها الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد بن سلطان آل نهيان، وولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، للإفراج وتبادل مسجونين اثنين بين روسيا وأمريكا.
وأكدت الصحيفة أن المبادرات التي تقوم بها المملكة الهادفة لتحقيق الاستقرار إقليميا ودوليا وتعزيز حقوق الإنسان والجهود الحثيثة التي تصل بكل موقف إلى نهاية تلتقي مع هذه المستهدفات، هو أمر نابع من المكانة القيادية الرائدة والمؤثرة للمملكة إقليميا ودوليا تحقيقا لنهج راسخ في تاريخها منذ مراحل التأسيس وحتى الآن.
من جهتها، أكدت صحيفة "الاقتصادية" السعودية أن المملكة أعادت تمركزها على الساحة الدولية بالاستناد إلى معطيات كثيرة من أهمها "رؤية المملكة 2030" التي ارتكزت على الاستفادة الكاملة من الموقع الاستراتيجي للمملكة بين القارات الثلاث، وأن تكون بين أهم وأكبر المراكز اللوجستية في العالم بناء على هذا الموقع مع التوسع في الإنفاق الرأسمالي لبناء قوة اقتصادية متعددة الموارد معتمدة على مبادرات عدة.
وأشارت الصحيفة - تحت عنوان (حضارتان.. قوة التأثير والتغيير) - إلى أن هذه المبادرات الاستراتيجية حافظت على توازن السوق النفطية، ورفع الضغط عن الدول المنتجة خاصة مع نجاح المملكة في بناء تحالفات جديدة للحفاظ على توازن السوق، وذلك بالإضافة إلى القرارات الاقتصادية التي اتخذتها المملكة وتحقيق أعلى نمو في العالم خلال العام الماضي مع تحقيق فائض كبير؛ الأمر الذي جعل السعودية محل اهتمام دولي واسع لفتح مزيد من الشراكات الاقتصادية وتوحيد الرؤى.
واختتمت الصحيفة منوهة بأنه في الجانب الآخر برزت الصين كقوة اقتصادية عالمية، وتعمل بكين على الاستفادة واغتنام فرص "التغييرات العظيمة التي يشهدها القرن الحالي، وباستخدام قوة ناعمة تتمثل في مبادرة "الحزام والطريق" الصينية، وبناء منظومة دولية ذات مصير مشترك.
وتحت عنوان (المقام الثقافي)، ذكرت صحيفة "الرياض" السعودية أن الجوائز بمكونها الثقافي والحضاري والتاريخي تعمل على تحفيز المدركات والإمكانات الإبداعية، وفي هذا الإطار تم الإعلان عن جائزة الأمير محمد بن سلمان للتعاون الثقافي بين المملكة والصين، وتهدف بشكل أساسي لتعزيز الفنون والآداب العربية في الصين، إضافة لتعزيز التفاهم بين الثقافتين العربية والصينية، كما أنها تمثل خطوط ملاقاة بين "رؤية المملكة 2030" ومبادرة "الحزام والطريق" الصينية.
وأوضحت الصحيفة أن الجائزة تدعو إلى تحفيز وتشجيع وتكريم المبدعين ضمن فئات رئيسية هي: البحث العلمي باللغة العربية، والعمل الفني والإبداعي، وشخصية العام، وأفضل ترجمة لكتاب من العربية إلى الصينية والعكس، بالإضافة إلى أكثر شخصية مؤثرة في الأوساط الثقافية للعام، مشيرة إلى أن الترويج للغة والآداب والفنون العربية والإبداعية في الصين، وتشجيع التفاهم المشترك والتبادل الثقافي ما بين الثقافتين السعودية والصينية تعد أحد أهم أهداف الجائزة.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: