قطاع غزة يُعلن الحداد العام بعد استشهاد الأسير ناصر أبو حميد بسجون الاحتلال

وكالات

أعلنت فصائل العمل الوطني والإسلامي، الحداد العام في قطاع غزة، لمدة ثلاثة أيام وذلك على روح الشهيد الأسير ناصر أبو حميد، والذي ارتقى فجر اليوم جراء الإهمال الطبي في سجون الاحتلال.

ونعى القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، خالد البطش، في كلمة عن الفصائل خلال مؤتمر صحفي بمدينة غزة، اليوم الثلاثاء، الأسير الشهيد أبو حميد.

وحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذه الجريمة، مشددا على أنها لن تمضي دون ردٍ وعقاب.

وأكد البطش أن والدة الشهيد ناصر أبو حميد، مثلت أيقونة لفلسطين وشعبها الصابر.

ودعا جماهير شعبنا للمشاركة الواسعة في المسيرة التي ستنطلق اليوم بعد صلاة المغرب بغزة.

بدوره، وفي كلمة له خلال المؤتمر، نعى رئيس المجلس التشريعي بالإنابة د. أحمد بحر الأسير ناصر أبو حميد.

وقال بحر: ننعى إلى شعبنا وأمتنا وأحرار العالم الشهيد القائد ناصر أبو حميد ونعزي أمه الصابرة والثابتة وعائلته المجاهدة.

وشدد على أن استشهاد أبو حميد جريمة مكتملة الأركان يتحمل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عنها.

وأكد أن ما جرى مع الأسير أبو حميد يأتي ضمن سياسة الاحتلال الاجرامية ضد الأسرى.

وأضاف: "مطلوب من السلطة برام الله رفع ملف الشهيد أبو حميد وجميع الأسرى الذين قتلهم الاحتلال لمحكمة الجنايات الدولية وإن تقصيرها في هذا الملف يسهم بارتكاب المزيد من الجرائم بحق الأسرى".

ودعا بحر أبناء شعبنا لتصعيد الانتفاضة في وجه المحتل الذي يواصل جرائمه بحق القدس والأسرى. وأكد أن قضية الأسرى على رأس أولويات شعبنا الفلسطيني حتى تحريرهم بإذن الله.

وأعلن صباح اليوم الثلاثاء، نادي الأسير الفلسطيني استشهاد الأسير ناصر أبو حميد، في مستشفى "أساف هروفيه" الإسرائيلي، بعد أشهر من المعاناة من الإهمال الطبي في سجون الاحتلال بعد تشخيص إصابته بسرطان الرئة، ليرتفع بذلك عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 233 شهيدًا منذ عام 1967، منهم 74 شهيدًا ارتقوا نتيجة سياسة الإهمال الطبيّ.