إعلان

القوات الخاصة الباكستانية تقتل 33 من مقاتلي طالبان وتحرر رهائن من أحد السجون

06:36 م الثلاثاء 20 ديسمبر 2022

القوات الخاصة الباكستانية

إسلام أباد - (د ب أ)

تمكنت القوات الخاصة الباكستانية من قتل 33 من المسلحين المتشددين التابعين لطالبان خلال عملية جرت يوم الثلاثاء لإطلاق سراح ضباط من شرطة مكافحة الإرهاب الذين تم احتجازهم كرهائن داخل مجمع لأحد السجون لمدة ثلاثة أيام، حسبما قال مسؤولون.

وقال وزير الدفاع الباكستاني خواجه آصف في إسلام أباد إن مسلحين متشددين كانوا قد تغلبوا على مسؤولي السجن واستولوا على أسلحتهم وطالبوا في البداية بفتح ممر آمن لهم للعبور إلى أفغانستان المجاورة، ولكنهم قتلوا جميعا في العملية التي استمرت لساعة اليوم الثلاثاء.

وتابع آصف أن اثنين على الأقل من أفراد القوات الخاصة قتلا وأصيب أكثر من عشرة آخرين.

وقال مصدر استخباراتي إنه تم إطلاق سراح ما يصل إلى ثمانية رهائن، مضيفا أن بعضهم تعرضوا للإصابة.

وقال مسؤول بالشرطة طلب عدم الطشف عن هويته إنه سمع دوي أربعة انفجارات على الاقل حينما اقتحمت القوات الخاصة المجمع وأعقب ذلك تبادل مكثف لاطلاق النار.

وذكر آصف أن الشرطة ومسؤولي تفكيك المتفجرات أكملوا عملية التطهير بعد استعادة السيطرة على المجمع من الإرهابيين.

وقال المصدر الاستخباراتي إن العملية جاءت بعد إخفاق مفاوضات مع قادة حركة طالبان باكستان لانهاء وضع احتجاز الرهائن في إحراز تقدم.

وتم نقل جثث الارهابيين لمستشفى عسكري قريب في بانو، التي يقع بها مبنى السجن.

وتمكن الجيش الباكستاني في ليل اليوم الثلاثاء أيضا من صد هجوم مجموعة من أكثر من 50 من مقاتلي طالبان حاولت اجتياح نقطة تفتيش أمنية ومركزا للشرطة.

وتصاعدت أعمال العنف في باكستان بعد أشهر من انهيار محادثات السلام بين إسلام أباد ومقاتلي طالبان المتشددين المختبئين في أفغانستان الشهر الماضي. وكانت المفاوضات تجري بوساطة شبكة حقاني التابعة لحركة طالبان الأفغانية.

وقتلت حركة طالبان الباكستانية، التي تتبع نفس التفسير المتشدد للإسلام السني مثل نظيرتها في أفغانستان، لكن لديها تنظيما مختلفا، حوالي 80 ألف شخص خلال عقود من العنف.

وتم دفعهم للدخول إلى أفغانستان خلال سلسلة من الهجمات منذ عام 2014، لكنهم كانوا يحاولون استعادة مناطق معقلهم السابق منذ سقوط كابول في أيدي حركة طالبان الأفغانية العام الماضي.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان