إعلان

عباس يعتبر وفاة معتقل فلسطيني لدى إسرائيل "جريمة حرب مكتملة الأركان"

08:17 م الثلاثاء 20 ديسمبر 2022

الرئيس الفلسطيني محمود عباس

رام الله - (د ب أ)

اعتبر الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن وفاة المعتقل الفلسطيني المريض ناصر أبو حميد في سجون إسرائيل اليوم الثلاثاء، بمثابة "جريمة حرب مكتملة الأركان".

وقال عباس لدى ترأسه اجتماعا قياديا فلسطينيا في رام الله، إن أبو حميد كان مصابا بمرض السرطان القاتل، وتركته السلطات الإسرائيلية يصارع المرض في زنزانته، ومنعت وجميع أفراد أسرته من زيارته طوال سنوات مرضه.

وأضاف أن "حياة ناصر أبو حميد تلخص واقع الظلم الذي يعيشه الشعب الفلسطيني الذي طال أمده. استشهد عن عمر يناهز الخمسين عامًا، قضى منها أكثر من 30 عامًا في الأسر، ليصبح الشهيد رقم 233، الذي استشهد في معتقلات الاحتلال منذ العام 1967".

وحمل عباس الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن "قتل" أبو حميد، متهما إياها بأنها " صمت آذانها عن النداءات للإفراج عنه وهو يصارع المرض".

وأعلن عن إطلاق "حملة دولية واسعة من أجل وضع الجميع أمام مسؤولياتهم القانونية والتاريخية من أجل توفير الحماية الدولية لشعبنا الأعزل في الضفة والقدس الشرقية وغزة".

وختم قائلا: "من غير المقبول أن يواصل العالم الصمت، وإدارة الظهر لجرائم إسرائيل، لقد آن الأوان أن يحظى الشعب الفلسطيني بالعدل والإنصاف والحماية".

وساد إضراب وحداد عام في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة اليوم تنديدا بوفاة المعتقل ناصر أبو حميد في سجون إسرائيل، وسط إجماع على أنه توفى بفعل "الإهمال الطبي والقتل البطيء".

وكان أبو حميد (50 عامًا) عانى من تدهور في صحته منذ أغسطس 2021، حيث بدأ يعاني من آلام في صدره إلى أن تبين بأنه مصاب بورم في الرئة، فيما رفضت السلطات الإسرائيلية مرارا طلبات فلسطينية بالإفراج عنه.

وهو كان محكوما بالسجن المؤبد سبع مرات و50 عامًا بعد اعتقاله عام 2002، وكان ناشطًا بارزًا في حركة فتح. وأربعة من أشقاء ناصر أبو حميد أسرى لدى إسرائيل يقضون أحكامًا طويلة بالسجون.

وبوفاته ارتفع عدد الأسرى الذين توفوا في سجون إسرائيل إلى 233 منذ عام 1967، بحسب إحصائيات حقوقية فلسطينية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان