إعلان

منظمة تحذر من خطر استمرار احتجاز 7 آلاف طفل أجنبي بمخيمي الهول وروج في سوريا

09:05 م الأربعاء 21 ديسمبر 2022

مخيم الهول، محافظة الحسكة، شمال شرق سوريا


دمشق - (ا ف ب)

قال مدير برنامج العمليات في منظمة "سايف ذي شيلدن" مات سوغرو الأربعاء إن سبعة آلاف طفل أجنبي لا يزالون عالقين في ظروف مأساوية داخل مخيمي الهول وروج في محافظة الحسكة بشمال شرق سوريا. وتوفي خلال العام 2021 وحده 74 طفلا في مخيم الهول بينهم ثمانية تعرضوا للقتل، وفق تقرير سابق للمنظمة.

دقت منظمة سايف ذي شيلدن الأربعاء ناقوس خطر استمرار احتجاز سبعة آلاف طفل أجنبي في مخيمين بشمال شرق سوريا، داعية إلى تسريع عمليات ترحيلهم إلى بلادهم.

ومنذ إعلان القضاء على تنظيم "داعش" في 2019، تطالب الإدارة الذاتية الكردية الدول المعنية باستعادة رعاياها من أفراد عائلات التنظيم المحتجزين في مخيمي الهول وروج في محافظة الحسكة في شمال شرق سوريا.

ويؤوي مخيم الهول وحده، وفق الأمم المتحدة، 56 ألف شخص، غالبيتهم نساء وأطفال، بينهم أكثر من عشرة آلاف من عائلات مقاتلي التنظيم الأجانب. ويشهد المخيم بين الحين والآخر فوضى وحوادث أمنية.

وأفادت منظمة سايف ذي شيلدن في بيان الأربعاء أن "حوالي سبعة آلاف طفل أجنبي لا يزالون عالقين ومعرضين لخطر الاعتداءات والعنف".

وقال مدير برنامج العمليات في المنظمة مات سوغرو إن "هؤلاء الأطفال عالقين في ظروف مأساوية ويتعرضون للخطر يوميا"، مضيفا "ليس هناك وقت لإضاعته".

وتوفي خلال العام 2021 وحده 74 طفلا في مخيم الهول بينهم ثمانية تعرضوا للقتل، وفق تقرير سابق للمنظمة.

ويشهد مخيم الهول حوادث أمنية، تتضمن هجمات ضد حراس وعاملين في المجال الإنساني وجرائم قتل. وقتل أكثر من مئة شخص في المخيم بين يناير 2021 ويونيو 2022، وفق الأمم المتحدة.

وحذرت منظمة سايف ذي شيلدن من أنه إذا أبقت الدول المعنية على معدل الترحيل ذاته "قد نرى أطفالا يصبحون مراهقين قبل أن يغادروا المخيمين إلى بلادهم".

وفي العام 2022 وحده، جرى ترحيل 517 امرأة وطفل فيما اعتبرته المنظمة "رقما قياسيا"، ليرتفع عدد النساء والأطفال المرحلين إلى بلادهم إلى 1464 منذ العام 2019.

ورغم نداءات الإدارة الذاتية، لم تستعد غالبية الدول مواطنيها. وقد تسلمت دول قليلة عددا من مواطنيها، منها بأعداد كبيرة مثل أوزبكستان وكازاخستان وكوسوفو. واكتفت أخرى، خصوصا الأوروبية، باستعادة عدد محدود من النساء والأطفال.

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك: