شرطة فيجي تطلب من الجيش مؤازرتها لحفظ الأمن بعد الانتخابات
سوفا- (أ ف ب):
أعلنت شرطة فيجي أنّها طلبت من الجيش مؤازرتها في "الحفاظ على الأمن والاستقرار" في البلاد بعد الأزمة الناجمة عن رفض رئيس الوزراء المنتهية ولايته فرانك باينيماراما الاعتراف بهزيمته في الانتخابات التشريعية.
وفي بيان أصدرته الخميس قالت الشرطة التي يؤيّد قادتها باينيماراما إنّ قرار استدعاء الجيش اتّخذ بسبب "توتّرات عنصرية" لم تحدّدها و"معلومات استخباراتية" وردتها بشأن "اضطرابات مدنية مخطّط لها".
ونقل البيان عن قائد الشرطة سيتيفيني كيليهو قوله إنّ "القرار اتُّخذ بالتوافق" بعد اجتماع عقد بينه وبين بينيماراما وقادة الجيش.
ووصل باينيماراما إلى السلطة في 2006 عبر انقلاب، لكنّه منذ ذلك الحين فاز بالانتخابات مرّتين للبقاء في السلطة.
لكنّ الانتخابات التشريعية التي جرت في 14 ديسمبر أسفرت عن أغلبية برلمانية جديدة مناهضة له بعدما تمكّن منافسه القديم سيتيفيني رابوكا من تشكيل ائتلاف.
وفور الإعلان عن تشكيل هذا الائتلاف نزل آلاف المواطنين إلى الشوارع للاحتفال بما اعتبروه نهاية لحكم شبه استبدادي استمر عقداً ونصف.
لكنّ بينيماراما رفض قبول الهزيمة، كما أن حليفه رئيس الجمهورية وليام كاتونيفير لم يدع البرلمان الجديد للالتئام لتكليف رئيس وزراء جديد.
ورغم أن فيجي دولة صغيرة يبلغ عدد سكانها 900 ألف شخص نسمة، إلا أن لنتيجة انتخاباتها ارتدادات إقليمية، فقد أقام باينيماراما علاقات وثيقة مع الصين في حين يقترح رابوكا تقليص هذه العلاقات.
واستولى باينيماراما على السلطة في انقلاب عام 2006، لكنه أعطى شرعية لحكومته بفوزه في انتخابات عامي 2014 و2018.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: