لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

دار الساقي" اللندنية للكتب تغلق أبوابها بعد 44 عاما بسبب تحديات اقتصادية

12:18 م الثلاثاء 06 ديسمبر 2022

دار الساقي اللندنية للكتب

لندن-(بي بي سي):

تعتزم دار الساقي اللندنية للكتب، وهي واحدة من أكبر المكتبات ودور النشر العربية في أوروبا، إغلاق أبوابها نهائياً بحلول نهاية العام الجاري، بعد نحو 44 عاما.

تأسست دار الساقي عام 1987 على يد أندريه وسلوى غاسبار، وصديقتهما الراحلة مي غصوب، بعد أن انتقل ثلاثتهم للعيش في لندن من بيروت التي مزقتها الحرب وافتتحوا المكتبة في حي بايزواتر؛ لتوفير سوق غير مستغل للغة الإنجليزية في ذلك الوقت، وكتب عربية عن الشرق الأوسط.

وألقت مديرة ومالكة المكتبة الشهيرة، سلوى غاسبارد، باللوم في قرار الإغلاق على التحديات الاقتصادية الأخيرة، لاسيما أزمة ارتفاع تكاليف المعيشة وإجراءات الإغلاق التي فرضها فيروس كورونا.

ومنذ تأسيسها، كانت دار الساقي نقطة جذب للعرب المقيمين في بريطانيا والمتخصصين في دراسات الشرق الأوسط والزائرين العرب الباحثين عن الكتب المحظورة في بلدانهم الأصلية.

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان