صحيفة أمريكية: صفقة واشنطن مع "تيك توك" تواجه مزيدًا من التأخير مع مخاوف الأمن القومي
الولايات المتحدة - (أ ش أ)
واجهت الصفقة المتوقعة بين إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن وموقع "تيك توك" التي كانت متوقعة في نهاية العام مزيدًا من التأخير، وفقًا لمصادر مطلعة تحدثت إلى صحيفة "وول ستريت".
ونقلت الصحيفة عن مصادرها أن المراجعة استمرت وسط مجموعة من المخاوف، بما في ذلك كيفية مشاركة "تيك توك" للمعلومات المتعلقة بتحديد مقاطع الفيديو التي تظهر للمستخدمين، ومستوى الثقة التي يجب أن تضعها واشنطن في الشركة.
وقال بعض هؤلاء المصادر إن المسؤولين الأمريكيين لم يعودوا إلى تيك توك بمطالب إضافية لمعالجة المخاوف الأخيرة، مما ترك الطريق غير واضح.
بينما قالت متحدثة باسم "تيك توك" إن الشركة تتطلع إلى "إبرام الصفقة مع الحكومة الأمريكية في الوقت المناسب، والذي بدأنا بالفعل في تنفيذه بجدية، حتى نتمكن من وضع هذه المخاوف جانباً".
وأضافت إن الحكومة لم تشارك أي مخاوف متبقية لم تتم تلبيتها مع الشركة.
ويزيد التأخير من المخاطر السياسية على تيك توك ومالكها، ومقرها في بكين، حيث يقوم كل من مسؤولي إدارة بايدن والجمهوريين في الكونجرس بتكثيف خطابهم حول الشركة.
وأنفقت الشركة الأم لتيك توك "بايتدانس" حوالي 9 ملايين دولار للضغط في واشنطن على مدار العامين الماضيين، وفقًا لتقارير.
كانت الشركة قد توصلت سابقًا إلى اتفاق مبدئي مع الحكومة الأمريكية الصيف الماضي، لكن كبار المسؤولين الأمريكيين، بما في ذلك في وزارة العدل، لا يعتقدون أن الاتفاقية المقترحة كافية.
وتقود الجانب الأمريكي من المفاوضات لجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة، وهي لجنة حكومية سرية تستعرض الصفقات التجارية بحثًا عن مخاوف أمنية.
وتقول الصحيفة إن المحادثات كانت تهدف إلى الحد من نفوذ الحكومة الصينية على الحياة الأمريكية، دون قطع علاقات تيك توك الصينية تمامًا، وفقًا لأشخاص مطلعين على المباحثات بين الجانبين.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: