واشنطن تدرس إشراك زوارق إسرائيلية مسيرة في عملياتها بالشرق الأوسط
واشنطن - (ا ف ب)
في وقت يقوم به رئيس الوزراء الإسرائيلي بزيارة إلى البحرين، كشف مسؤول أمريكي إن البحرية الأمريكية تدرس إشراك زوارق إسرائيلية مسيرة في عملياتها بالشرق الأوسط، في خطوة قد تعمق دور إسرائيل المتنامي في الترتيبات العسكرية بالمنطقة مع تطبيعها للعلاقات مع خصوم سابقين في الخليج.
أعلن مسؤول أمريكي إن البحرية الأمريكية تدرس إشراك زوارق إسرائيلية مسيرة في عملياتها بالشرق الأوسط.
ومن المرجح أن تسهم هذا الخطوة في تعميق دور إسرائيل المتنامي في الترتيبات العسكرية بالمنطقة مع تطبيعها للعلاقات مع خصوم سابقين في الخليج.
ويقوم رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت بزيارة إلى البحرين، التي يوجد بها مقر الأسطول الخامس للبحرية الأمريكية والعديد من فرق المهام البحرية الدولية، هي الأولى من نوعها بعد تطبيع العلاقات بين البلدين في العام 2020.
ووصف بينيت زيارته التي تستمر يومين للمنامة بأنها فرصة لتشكيل موقف مشترك ضد إيران وحلفائها مثل الحوثيين في اليمن والذين أدت هجماتهم على الإمارات هذا العام إلى زعزعة المنطقة الغنية بالنفط.
وتتهم البحرين التي يحكمها السنة إيران الشيعية بإذكاء الاضطرابات في البحرين وهو ما تنفيه طهران.
وكشف مسؤولون أنه من المقرر أن تصبح إسرائيل الدولة رقم 29 التي تنشر ملحقًا عسكريًا في مقر الأسطول في المنامة، وأضافوا أن الملحق العسكري الذي لم يتم الإعلان عن اسمه بعد من المحتمل أن يكون برتبة كابتن أو كوماندر.
اتصالات "مفتوحة"
وقال مسؤول أمريكي "الهدف هو إبقاء خطوط الاتصال مفتوحة" على الصعيد الثنائي بين إسرائيل والأسطول، في إشارة إلى إلحاق المبعوث الإسرائيلي بالبحرين. ولم تؤكد إسرائيل رسميا التعيين.
وقال مكتب بينيت إن نائب قائد الأسطول الأميرال براد كوبر التقى مع بينيت الثلاثاء. وأضاف أن بينيت أبلغه بأنه يتوقع "أن يزداد التعاون قوة بين دول المنطقة والحليف القوي الولايات المتحدة".
وقال المسؤول "الإسرائيليون منوطون بالتأكيد بتوفير هذه التكنولوجيا" مضيفًا أن ضابطًا بالأسطول زار حيفا في الأسابيع الماضية لدراسة الأمر. ولم يكن لدى متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي تعليق على الفور.
شاركت قوات من الإمارات والبحرين وإسرائيل والقيادة المركزية لقوات البحرية الأمريكية ومقرها البحرين في نوفمبر في تدريبات أمنية في البحر الأحمر، وهي أول مناورة بحرية معترف بها علنا بين الولايات المتحدة وإسرائيل والبلدين الخليجيين.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: