لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

وفاة الرجل الذي اعتقل في حادث احتجاز رهينة في متجر أبل بالعاصمة الهولندية

09:51 ص الخميس 24 فبراير 2022

الشرطة الهولندية

أمستردام- (بي بي سي):

توفي رجل في الـ 27 من العمر كان احتجز رهينة في متجر أبل في العاصمة أمستردام في المستشفى متأثرا بجراح أصيب بها بعد مواجهة مع الشرطة استمرت لساعات.وقالت الشرطة الهولندية إن المسلح قد دخل المتجر الثلاثاء، واحتجز شخصا كرهينة وطالب بفدية تقدر بحوالي 200 مليون يورو من العملات المشفرة.

وقد صدمت سيارة شرطة المشتبه به عمدا بعد أن خرج من المبنى لمطاردة الرهينة الذي تمكن من الفرار.

ونقلت الشرطة المشتبه به إلى المستشفى حيث خضع للعلاج من إصابات خطيرة، قبل أن يتوفى متأثرا بجراحه.

ويتواصل التحقيق في الحادث وملابساته ودوافعه.

وكانت الشرطة استدعيت في البداية إلى متجر أبل في منطقة لايدزبلين المزدحمة بمدينة أمستردام نحو الساعة 17:40 بالتوقيت المحلي يوم الثلاثاء، بعد أن دخل المشتبه به الذي كان يرتدي ملابس مموهة المبنى. ووفر عشرات الأشخاص من المتجر، بينما اختبأ أربعة في خزانة.

وأطهرت الصور التي انتشرت على وسائل إعلام هولندية رجلا يلوح بسلاح ناري في يده ويمسك شخصا بذراعه الأخرى. وأرسل المسلح صورا إلى قناة "أيه تي 5" AT5 التلفزيونية في أمستردام تظهر فيها متفجرات مربوطة بجسده.

وبعد قرابة خمس ساعات، تمكن الرهينة من الفرار عندما وصلت المياه إلى المتجر بناء على طلب المسلح.

وقبل إلقاء القبض على منفذ الهجوم مباشرة، وبينما كان مستلقيا على الأرض بسبب إصابته، استخدمت قوات الشرطة جهاز روبوت لفحصه جيدا، والتأكد من عدم وجود متفجرات جاهزة للتفجير بحوزته.

وتطور الأمر من عملية سرقة مسلحة للمتجر، إلى عملية احتجاز للرهائن، استمرت عدة ساعات.

وقال قائد شرطة أمستردام، فرانك باو، إن الرهينة، وهو رجل بلغاري، وليس بريطانيًا كما ورد سابقا، لعب "دورًا بطوليًا بإحداث انفراج" في المواجهة.

وأضاف: "لقد تصرف في جزء من الثانية. لو لم يفعل ذلك، لكنا قد قضينا ليلة طويلة سيئة".

ويقولون إن التحقيق توصل إلى أن المشتبه به كان يحمل متفجرات على جسده، لكنها لم تكن جاهزة للتفجير.

وقالت شركة أبل في بيان إنها "ممتنة للغاية ومرتاحة لأن موظفينا وعملاءنا في أمستردام بأمان بعد هذه التجربة المرعبة".

ولم تذكر الشرطة اسم المشتبه به علنا لكنها تقول إنه مقيم في أمستردام وإن له سجلا جنائيا.

وجرى تحرير الرهائن جميعا (الرهينة ومن اختبأوا داخل المتجر)، ولم تكن هناك أي إصابات بينهم.

وطلبت الشرطة أثناء المواجهة مع المسلح من الناس في المنطقة التوقف عن مشاركة الصور أو البث المباشر على وسائل التواصل الاجتماعي، حفاظا على سلامة من كانوا داخل المباني.

وكان تلفزيون "ايه تي 5" الهولندي قال إن شهودا قريبين أبلغوا عن سماعهم طلقات نارية مع بدء الحادث، لكن الشرطة لم تؤكد ذلك.

وشارك العشرات من ضباط الشرطة في تطويق الميدان وطلب من الناس تجنب المنطقة.

ولايدزبلين هي ساحة شهيرة خارج سلسلة القنوات المائية الحلقية في وسط مدينة أمستردام، ولم يكن الهجوم بعيدا عن معرض متحف ريكز الفني الشهير.

ومتجر أبل المذكور هو المتجر الرئيسي للشركة في المدينة ومثل المتاجر المماثلة في المدن الكبرى الأخرى، يحتل موقعا بارزا، وهو يقع في هذه الحالة، في مبنى هيرش الذي بني في أوائل القرن العشرين في الزاوية الجنوبية من الساحة.

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان