استمرار المباحثات الدولية لتثبيت الهدوء في فلسطين

قال المحلل السياسي المهتم بالشأن الفلسطيني حسن سوالمة: إن الفترة الحالية تشهد تطورات كثيرة لصالح القضية الفلسطينية مع ملاحظة مجهودات دولية ومساعي متعددة من أجل مستقبل المواطن الفلسطيني.

وأوضح أن هناك وفد تركي مكون من المتحدث باسم الرئاسة إبراهيم قالن، ونائب وزير الخارجية سدات أونال، زار القدس ورام الله، وجاء ذلك في إطار مساعي بحث الخطوات التي يجب اتخاذها من أجل السلام والاستقرار الإقليمي.

وأوضح المحلل الفلسطيني، أنه تم بحث عدد من الملفات على رأسها الوضع في القدس الشرقية المحتلة وتثبيت التهدئة في المنطقة.

وتابع أنه تم التأكيد خلال لقاء الرئيس الفلسطيني أبو مازن، حرص أنقرة على تعزيز العلاقات الثنائية المميزة مع السلطة الفلسطينية، وتوطيدها بما يخدم المصالح المشتركة للجانبين.

وأكد أنه تم التعهد بمواصلة دعم الاقتصاد الفلسطيني والسلطة الفلسطينية في مواجهة التحديات الاقتصادية والعمل على تبادل الخبرات بين الجانبين في مختلف المجالات مع مواصلة التنسيق المشترك على المستوى الدبلوماسي لتجنب أي تصعيد محتمل الفترة القادمة.

وأكد المحلل السياسي الفلسطيني حسن سوالمة أن العديد من القوى الإقليمية وعلى رأسها مصر والأردن تسعى لتثبيت التهدئة في فلسطين قبيل شهر رمضان وذلك تسريع عملية إعادة اعمار قطاع غزة وضمان المزيد من الاستقرار الاقتصادي في فلسطين بعد سنة من الركود.

وكان وزراء خارجية الأردن ومصر وألمانيا وفرنسا، قد أكدوا الأسبوع الماضي في بيان مشترك ضرورة وقف جميع الخطوات الأحادية التي تُقوض حل الدولتين وآفاق السلام العادل والدائم مع التركيز على ضرورة مواصلة التنسيق لإيجاد أفق سياسي حقيقي لإعادة إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لتحقيق السلام العادل والشامل.