هيئة أممية تصدر تقريرا جديدا بشأن تداعيات التغير المناخي وسبل التكيف معها
جنيف- (د ب أ):
تعتزم الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ إصدار تقرير جديد اليوم الاثنين، تشير فيه إلى أن العمل الآن من أجل خفض الاحتباس الحراري، من شأنه أن يخفض التكلفة مقارنة بالتعامل مع هذه تداعيات الظاهرة في المستقبل.
وقال هانز-أوتو بورتنر الرئيس المشارك للهيئة، قبيل نشر التقرير، إن العالم يدخل عقدا حاسما من أجل تحويل الدفة و تجنب تبعات أسوأ.
وقال عالم الأحياء البحرية:"هناك وقت محدود للبدء في تحرك ناجح".ودعا إلى العمل لتحقيق خفض حاد في انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، بالإضافة إلى إجراء تعديلات لتقليل خطر التعرض للوفاة والإصابة، بقدر الإمكان.
ومن المرجح أن يوصي التقرير- الذي سينشر تحت نوان "التأثيرات والتكيف والتعرض" - بالعمل بقوة على استعادة المساحات الطبيعية. وهناك أيضا حاجة لتغييرات جذرية في أنماط الحياة، على سبيل المثال، تناول كميات أقل من اللحوم، في الوقت الذي غالبا ما تؤدي فيه الحاجة إلى مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية إلى إزالة الغابات مع ما يترتب على ذلك من آثار على الانبعاثات الكربونية,
وأبرزت الباحثة المشاركة دانييلا جاكوب التغيير الضروري في تدفئة المباني ووسائل النقل. وقالت إن هناك حاجة إلى مزيد من ركوب الدراجات، وقيادة أقل للسيارات، والمزيد من السفر بالقطار وتقليل الطيران.
ومن المتوقع أن يسلط التقرير الضوء على الصلة بين منع التغير المناخي والحفاظ على الطبيعة، وبين توضيح كيف يمكن للتدابير غير المدروسة لمنع الاحتباس الحراري أن تضر بالتنوع البيولوجي، مستشهدا بأمثلة مثل المناطق الشاسعة تحت بذور اللفت الزيتية أو الذرة لإنتاج الوقود الحيوي.
يشار إلى أن هذا هو التقرير الثاني من بين أربعة تقارير في دورة التقييم الأخيرة للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ. وقد صدر الأول في أغسطس الماضي وكان تحليلا لأعداد من دراسات المناخ منذ آخر تقييم رئيسي منذ أكثر من سبع سنوات.
فيديو قد يعجبك: