إفتتاح قمة الاتحاد الأفريقي بدعوة إلى مقعد في مجلس الأمن الدولي

نيروبي - (د ب أ):

افتتحت أول قمة للاتحاد الأفريقي خلال عامين، اليوم السبت، بطلب بأن يحصل الكيان القاري على مقعد دائم في مجلس الأمن الدولي.

ومن المقرر أن يركز الاجتماع الذي يستمر يومين في العاصمة الإثيوبية على سلسلة حديثة من الانقلابات أو محاولة الانقلاب والعنف الإسلامي وكوفيد-19 وأزمات متعلقة بالمناخ والصراعات مثل ذلك الدائر في منطقة تيجراي الإثيوبية.

ولكن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد الذي يستضيف القمة، افتتح المحادثات التي أرجأتها الجائحة، بدعوة إلى منح أفريقيا صوت أكبر في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

وقال آبي أحمد "اليوم بعد أكثر من سبعة عقود على إنشاء الأمم المتحدة، مازالت أفريقيا شريكا صغيرا بدون مشاركة أو دور أو اسهام كبير داخل نظام الحوكمة الدولي".

ولا تمتلك سوى الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا العظمى وفرنسا وهي الدول التي تتمتع بحق النقض، مقاعد دائمة في مجلس الأمن. والأعضاء الآخرين يتغيرون كل عامين.

غير أن الصراع في إثيوبيا بين متمردي تيجراي وقوات آبي مازال مصدر قلق للكثيرين. وجرى اتهام الجانبين بتنفيذ إعدامات سريعة وتعذيب واغتصاب. وجذبت الحرب التي بدأت في نوفمبر 2020 مشاركات خارجية ما تسبب في وضع إنساني مؤلم ويهدد باستقرار القرن الأفريقي.

وفي مقطع مصور للقمة، جدد أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش دعوته من أجل وقف لإطلاق النار في إثيوبيا وللأطراف المتناحرة بالسماح بدخول المساعدات الإنسانية.

وأحد مصادر القلق الأخرى هو اندلاع انقلابات ضربت حكومات في أفريقيا بينها بوركينا فاسو وتشاد والسودان وغينيا. ومحاولة انقلاب في غينيا بيساو الأسبوع الماضي ولكنها فشلت.

ووصف رئيس الاتحاد الأفريقي موسى فقي محمد الاتجاه بأنه "كارثة".