اليونيسف تدين استمرار وجود أطفال داخل سجن غويران السوري

دمشق - (بي بي سي)

دانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة، يونيسيف، استمرار وجود أطفال تقبع داخل السجن السوري الذي استهدفه مؤخرًا مقاتلو تنظيم داعش وشنوا هجومًا عليه.

وأسفر هجوم التنظيم الإرهابي على سجن غويران في شمال شرق سوريا الشهر الماضي عن مقتل مئات الأشخاص وقد شكّل "أكبر وأعنف" عمليّة للتنظيم منذ فقدانه عام 2019 مساحات واسعة كان يُسيطر عليها في سوريا.

وبعد معارك استمرت عشرة أيام، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة استعادة السيطرة الكاملة على السجن الواقع في محافظة الحسكة، لكن بعد أن فر العديدُ من السجناء ممن يُعتقد أن لهم صلات بتنظيم داعش، من داخله.

وتقول جماعات حقوق الإنسان إن مئات الفتيان والصبية- الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و18 عامًا باتوا، منذ الهجوم، في عداد المفقودين.

وأفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" التي زارت بعثتها السجن لتوها وتفقدته، أن الظروف التي يواجهها القصّر المحتجزون بين جدرانه غير مواتية و"محفوفة بالمخاطر".

وألقت تكرارًا قواتُ سوريا الديمقراطية بالمسؤولية عن أوضاع هؤلاء الأطفال الذين تم الزج بهم للسجن لكونهم مرتبطين بعائلات وأفراد عناصر التنظيم الإرهابي على المجتمع الدولي وتأخذ عليه عدم توفير الأمان والمأوى لهم وإعادتهم إلى دولهم.