إعلان

عون يبحث مع وزير الدفاع اللبناني موضوع ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل

03:52 م الإثنين 07 فبراير 2022

الرئيس اللبناني ميشال عون

بيروت-(د ب أ):

بحث الرئيس اللبناني ميشال عون اليوم الاثنين مع وزير الدفاع موريس سليم موضوع ترسيم الحدود البحرية الجنوبية في ضوء الزيارة المرتقبة للموفد الأمريكي آموس هوكشتاين إلى لبنان في اليومين المقبلين.

ووفق بيان للرئاسة اللبنانية ، تطرق البحث ، خلال استقبال الرئيس عون اليوم للوزير سليم إلى " حقوق العسكريين بالنسبة للمساهمات الاجتماعية" بالإضافة إلى " قضايا إدارية تتعلق بحاجات المؤسسة العسكرية لا سيما موضوع التلزيمات والحاجات اللوجستية".

ويصل الوسيط عاموس هوكشتين إلى بيروت غدا الثلاثاء لاستكمال التفاوض في ملف ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل، ووفق ما نشرت صحيفة "الاخبار" اللبنانية على موقعها الإلكتروني اليوم الاثنين.

وستكون زيارة الوسيط الأمريكي سريعة تنتهي مساء بعد غد الأربعاء، ويشمل جدول أعماله اجتماعاً مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، بحضور وزير الخارجية عبد الله بوحبيب، وآخر مع وزير الطاقة وليد فياض، ثم زيارة لرئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي، ولقاء مع قائد الجيش العماد جوزيف عون، وعشاء عمل لدى مستشار رئيس الجمهورية للملف الحدودي النائب الياس بوصعب.

وأشارت إلى أن هدف الزيارة البحث عن حل "يسمح للجانبين باستخراج الغاز من المناطق المتنازع عليها" ، خاصة بعد إعلان لبنان للمرة الأولى وبشكل رسمي بأنه يعتبر حقل "كاريش" منطقة متنازعاً عليها، وبالتالي لا يُمكِن لإسرائيل الاستمرار بعمليات التنقيب فيه أو البدء بعمليات الاستخراج.

وكشفت الصحيفة عن "جولة استطلاع قامَ بها مسؤولون أمريكيون مع عدد من الجهات اللبنانية لاستكشاف موقف حزب الله من الترسيم"، مشيرة إلى أنهم "يحاولون رسم تصوّر عن الطريقة التي يُمكن أن يتعامل بها الحزب في حال حصول تسوية حول الحقول المشتركة، وخاصة أنه يدخل في إطار التطبيع الاقتصادي، فكيف ستكون ردّة الفعل؟".

ولفتت إلى أن "خيار الاستعانة بشركة إماراتية للعمل في المنطقة المتنازع عليها تراجع هذه الفترة، مخافة من استهداف معين، وخاصة مع عودة الإمارات إلى التورط في اليمن، مقابل عودة التداول باسم شركة (هاليبرتون) الأمريكية، التي سبقَ أن منحها العدو ترخيصاً لبدء حملة تنقيب على الحدود مع لبنان".

يذكر أن رئيس مجلس النواب نبيه بري كان قد أعلن في بداية أكتوبر 2020 عن اتفاق إطار للتفاوض على ترسيم الحدود جنوب لبنان برعاية الأمم المتحدة وتحت رايتها، وبوساطة مسهّلة من الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يواجه لبنان نزاعاً حول ترسيم منطقته الاقتصادية الخالصة، مع إسرائيل .

وعُقدت خمس جولات من المفاوضات غير المباشرة لترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل،في مقر القوات الدولية "يونيفيل" في منطقة رأس الناقورة جنوب لبنان، وأصرّ الوفد اللبناني المفاوض خلال الجولة الخامسة على حقه في حدوده البحرية وفقاً لقانون البحار.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان