9 قتلى في غارة جوية روسية استهدفت برجا تلفزيونيا شمالي أوكرانيا
كييف - (بي بي سي)
قال حاكم منطقة ريفني في شمال غربي أوكرانيا، فيتالي كوفال، إن تسعة أشخاص قتلوا في غارة جوية روسية استهدفت برجا تلفزيونيا.
وأضاف أن تسعة آخرين أصيبوا، والبعض محاصر تحت الأنقاض.
وقال عمدة خاركيف، ثاني أكبر المدن الأوكرانية، إنها تتعرض لقصف مستمر، وأن عدد الضحايا غير واضح. كما قُتل صبي يبلغ من العمر 15 عاما، عندما أصابت قذائف روسية روضة أطفال في بلدة تشوغويف القريبة.
وقال انفصاليون تدعمهم روسيا في شرق أوكرانيا إن صاروخا أوكرانيا قتل 17 شخصا في مدينة دونيتسك، بيد أن أوكرانيا نفت تورطها في الهجوم.
وتقول السلطات في مدينة ماريوبول الأوكرانية المحاصرة إن قافلة من نحو 160 مركبة مدنية تمكنت من مغادرة المدينة على أمل الوصول إلى مناطق آمنة
بيد أن سيرغي أورلوف، نائب رئيس البلدية، قال إن "المجموعة مؤلفة من مواطنين قرروا مغادرة المدينة على مسؤوليتهم الخاصة لأنهم كانوا يائسين من الهروب من القصف الروسي ونقص الطعام والماء".
وأضاف أن "قافلة الإمدادات الإنسانية ظلت عالقة على بعد كيلومترات قليلة خارج المدينة بسبب استمرار قصف المدفعية الروسية".
ويقال إن الوضع في مدينة ماريوبول كارثي في ظل سقوط مئات القتلى من المدنيين والجثث غير مدفونة في الشوارع.
وكان مسؤول دفاعي أمريكي قد صرح يوم الاثنين بأن صواريخ كروز، التي دمرت قاعدة عسكرية في غربي أوكرانيا، أطلقت من طائرات تحلق في المجال الجوي الروسي.
وأُطلقت صواريخ كروز من قاذفات تحلق فوق روسيا على يافوريف ليلة السبت، مما أسفر عن مقتل 35 شخصا وإصابة 134 آخرين.
وتقع القاعدة غربي مدينة لفيف، وعلى بعد 20 كيلومترا فقط من الحدود الأوكرانية مع بولندا، العضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي.
وأوضحت الضربة أن غرب أوكرانيا، الذي نجا إلى حد كبير حتى الآن منذ غزو القوات الروسية في 24 فبراير/شباط، كان معرضا للخطر خاصة من الصواريخ بعيدة المدى.
وقال المسؤول، الذي تحدث على شرط عدم الإفصاح عن اسمه، إن الضربة كانت مثال على كيف أن منطقة الحظر الجوي فوق أوكرانيا "لن يكون لها أي تأثير".
وكانت أوكرانيا قد دعت إلى إقامة منطقة حظر طيران فوق البلاد لمنع الهجمات الجوية.
بيد أن الولايات المتحدة وحلفاء الناتو يقولون إن إنشاء منطقة حظر طيران سيتطلب من الولايات المتحدة أو الناتو إسقاط أي طائرة روسية تنتهك المنطقة، مما قد يوسع الحرب لتشمل معظم أوروبا والولايات المتحدة.
وتقول وزارة الدفاع الأمريكية إنه لم يكن هناك أميركيون في قاعدة يافوريف التي تستخدم للتدريب.
وقال المسؤول إن الضربة لم تعرقل شحن الأسلحة والذخائر الغربية إلى القوات الأوكرانية، مضيفا أن عمليات التسليم تمت خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضية.
وأكد المسؤول أن قاعدة يافوريف لم تتسلم شحنات الأسلحة، مضيفا أن "الضربات على يافوريف لن تؤثر على ذلك" في إشارة إلى شحنات أسلحة.
فيديو قد يعجبك: