لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

المستشار الألماني أولاف شولتز في إسرائيل

12:56 م الأربعاء 02 مارس 2022

أولاف شولتز

تل أبيب- (أ ف ب):

يجري المستشار الألماني أولاف شولتز الأربعاء أول زيارة له لإسرائيل منذ توليه منصبه والتي تتزامن مع الهجوم الروسي على أوكرانيا وجهود دولية من أجل إحياء الاتفاق النووي الإيراني.

وزار شولتس النصب التذكاري للمحرقة النازية برفقة رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، حيث وضع إكليلا من الزهر.

ويلتقي المستشار الألماني لاحقا وزير الخارجية يائير لبيد كما يزور البرلمان الإسرائيلي (الكنيست).

وأتى لقاء شولتس وبينيت اللذين توليا منصبهما حديثا نسبيا في وقت يشهد العالم أحداثا متسارعة.

وانتخب شولتس لمنصب المستشارية الألمانية في ديسمبر 2021، خلفا لأنجيلا ميركل.

أما بينيت فأطاح الصيف الماضي برئيس الوزراء السابق والمخضرم بنيامين نتانياهو بعدما أمضى حوالى 12 عاما في هذا المنصب.

بعد بدء الغزو الروسي لأوكرانيا الخميس الماضي، ألغت ألمانيا الحظر المفروض على إرسال الأسلحة إلى مناطق النزاع كما أوقفت مشروع خط أنابيب الغاز المثير للجدل (نورد ستريم 2) الذي يربط بين روسيا وألمانيا.

وكان شولتس أعلن استثمار ألمانيا مئة 100 مليار يورو (113 مليار دولار) في سبيل تحديث منظومتها الدفاعية، وتخصيص أكثر من 2 في المئة من إجمالي ناتجها الداخلي للدفاع سنويا.

منذ بدء النزاع الروسي الأوكراني، حافظت الدولة العبرية على نهج متحفظ إزاءه وذلك بسبب علاقاتها الجيدة مع كييف وموسكو.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن بينيت تحفظ على طلب أوكرانيا تزويدها أسلحة، لكنه تعهد تقديم 100 طن من المساعدات غير العسكرية.

كذلك أقامت إسرائيل خطا ساخنا لليهود في أوكرانيا الذين يسعون إلى الهجرة بسبب الحرب.

وتتزامن زيارة المستشار الألماني في وقت تلوح في الأفق احتمالات إبرام القوى الدولية التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران في مقابل رفع العقوبات الدولية عنها.

قال المستشار الألماني من القدس الأربعاء إن : التوصل إلى اتفاق بشأن النووي الإيراني "لا يحتمل مزيدا من التأجيل".

وانهار الاتفاق النووي الإيراني الذي أبرم في العام 2015 بعدما انسحب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب منه بتشجيع من إسرائيل التي ترفض أي اتفاق من هذا القبيل جملة وتفصيلا.

واستأنفت كل من بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وإيران وروسيا في نوفمبر مع مشاركة غير مباشرة للولايات المتحدة، المباحثات من فيينا في محاولة لإحياء الاتفاق.

وأكد بينيت أنه "منزعج بشدة" من الخطوط العريضة للاتفاق.

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان