إعلان

الحرب تقلب حياة الأزواج الروس - الأوكرانيين رأساً على عقب

04:47 م الأحد 27 مارس 2022

انفصل أزواج عن بعضهم البعض بسبب الحرب في أوكرانيا

(دويتشه فيله):

أثر الغزو الروسي لأوكرانيا على حياة وآراء الأزواج الروس الأوكرانيين. دويتشه فيله التقت بعضا منهم ليتحدثوا عن كيفية تعاملهم مع الحرب التي تفرق بينهم.

تقول ريتا *، البالغة من العمر 22 عاماً، والتي تعيش في وسط كييف إن "مجرد الذهاب في نزهة على الأقدام أمر خطير. لا أحد يستطيع أن يضمن عدم تعرضك لإطلاق نار".

ومنذ أن شنت روسيا غزوها لأوكرانيا، خزّنت ريتا الكثير من الطعام، لكن ضغوط الحرب تعني أنها نادراً ما تكون لديها شهية لتناوله. وتقول: "خلال الليالي الأولى من الحرب، كنت أخشى حتى أن أنام، ثم اعتدت على سماع صفارات الإنذار ليلاً ونهاراً وهي تدعونا للتوجه إلى الملاجئ. في بعض الأحيان لم أذهب لأنني كنت شبه نائمة".

أرادت ريتا في البداية السفر إلى الخارج لكنها الآن تنوي البقاء مع والديها في كييف. ويقول أندريه، صديقها الروسي البالغ من العمر 26 عاماً والذي يعيش في موسكو: "إنه قرار قوي لم أستطع فهمه في البداية". كان يريدها أن تغادر أوكرانيا مع أسرتها وقال إنه سينضم إليهم، لكن الآن، بعد شهر من الحرب، قال إن خطر إطلاق النار عليها أثناء الفرار من البلاد يجعل المغادرة خطيرة للغاية.

"ليس واضحا إن كنا سنبقى سويةً بعد الحرب"

على الرغم من أنهما لا يمكنهما أن يكونا معاً جسدياً، إلا أنهما يظلان على اتصال دائم. مع ذلك، يحاولان عدم الحديث عن السياسة.

تقول ريتا: "في البداية، أرسل إلي تقارير إخبارية روسية وأرسلت إليه تقاريرنا. وبعد ذلك دخلنا في مجادلات سيئة". وتنتقد ريتا أن الناس يشاهدون بوتين بحماس على شاشات التلفزيون، بينما يحتضر الأطفال في أوكرانيا. ريتا تعترف بأنها ممتلئة بالخوف والكراهية.

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان