"خط الدفاع الأول عن الأقصى".. من هم "المرابطون" الفلسطينيون؟

وكالات:

عادة ما يرتبط اسم "المرابطون" في المسجد الأقصى مع اشتداد المواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، مثلما حدث فجر اليوم، واستمر حتى الساعات الأخيرة قبل المغرب.

وقال أعضاء من "المرابطين" في تصريحات صحفية سابقة إن هدفهم هو الحفاظ على قدسية المسجد الأقصى، ومنع مخططات تهويده.

ووصفت وسائل إعلام عربية وفلسطينية، المرابطون بأنهم "خط الدفاع الأول" عن المسجد الأقصى من محاولات الاحتلال الإسرائيلي المتكررة اقتحامه.

من هم المرابطون؟

يعرف المرابطون بأنهم مجموعة من سكان القدس، وفلسطيني عام 1948، ويتكونون من رجال ونساء.

وقال أعضاء الجماعة في تصريحات سابقة، إن المرابطين هدفهم "عرقلة تنفيذ تهويد المسجد الأقصى زمانيا ومكانيا".

وأوضحوا أن المرابطين "هم من سكان القدس وأهلنا من فلسطينيي عام 1948، وينوبون عن العرب والمسلمين في دفاعه عن أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.

ووفقا لوسائل إعلام فلسطينية وعربية، فإن المرابطين شكلوا منذ سنوات درعا حاميا للمسجد الأقصى ضد مخططات الاحتلال والمستوطنين الإسرائيليين.

وقال المرابط في المسجد الأقصى، فادي مطور، في حديث العام الماضي إلى صحيفة "الميادين" اللبنانية، إن "المرابطين تعرضوا لعقوبات مشددة، وتم اعتقال العشرات وإصدار قرارات إبعاد لمدة 6 أشهر يتم تجديدها من أجل تفكيكهم وإضعافهم".

وتحاول سلطات الاحتلال الإسرائيلية الضغط على المرابطين في أكثر من مناسبة، ومحاولة اتهامهم بأعمال شغب وإرهاب، إلا أن تلك المخططات فشلت.

كما رفضت السلطة الفلسطينية حظر المرابطين وعبرت عن تأييدها للناشطين.