تحرير طفل أفغاني بعد خطفه قبل عامين
إسلام أباد - (د ب أ):
أنقذت طالبان في ظروف غامضة طفلا كان قد اختطف قبل عامين في أفغانستان، ليلتم شمله بأسرته تحت أعين وسائل الإعلام.
كانت قضية عبد الرؤوف ذا العشرة أعوام الذي قد كان قد تم خطفه في 2020 في مدينة مزار شريف بينما كان في طريقه للمدرسة، تحظى بمتابعة عن كثب في البلاد.
وقام كبار مسؤولي طالبان بتسليم الطفل لأسرته، خلال مراسم عاطفية في قاعة مكتظة في إقليم بلخ اليوم السبت.
وجرى بث المراسم على الهواء مباشرة عبر المحطات التلفزيونية ،وكانت القاعة مكتظة بأعضاء من وسائل الإعلام.
وفي اللحظة التي هرع فيها الطفل إلى المسرح وعانق والده، بدأ الحضور في التصفيق، وبعضهم بكى من الفرحة، ورددت طالبان "الله أكبر" و"تحيا إمارة أفغانستان الإسلامية".
وقال عبد السلام حنفي، نائب رئيس وزراء الحكومة التي ترأسها طالبان، خلال الفعالية، إن مديرية المخابرات أطلقت حررت رؤوف من خاطفيه.
وزعم حنفي أن الخاطفين كانوا يعملون تحت مظلة الحكومة السابقة، وأن المنفذين الرئيسيين في القضية فروا من البلاد.
ولم يتم الإعلان عن أي اعتقالات على صلة بعملية الخطف.
وخلال العامين الماضيين، نشر الخاطفون مقاطع مصورة للصبي وهو مكبل ويساء معاملته وطالبوا بفدية 5ر1 مليون دولار لإطلاق سراحه.
ونفذت قوات الأمن في عهد الحكومة السابقة 88 عملية فاشلة قبل استحواذ طالبان على السلطة لإنقاذ الطفل.
وجرى تحرير رؤوف بعد الإفراج عن القائد الطالباني الشهير مخدوم عالم، الذي ألقي القبض عليه على صلة "بقضية الخطف".
يشار إلى أن طالبان لديها تاريخ في احتجاز الرهائن مقابل فدية أو لأغراض سياسية.
فيديو قد يعجبك: