قيود أمنية مشددة في العاصمة الصومالية حتى يتم الانتهاء من انتخاب رئيس البرلمان
مقديشو- (بي بي سي):
عززت قوات الأمن الصومالية من وجودها في شوارع العاصمةِ مقديشو حتى يصوتَ أعضاءُ البرلمان اليوم الأربعاء لانتخاب الرئيس الجديد لمجلسهم النيابي.
وأغلقت القواتُ الأمنية طرقا رئيسية وفرضت طوقا على مربضٍ للطائرات في المطار حيثُ تجري عملية التصويت.
ودخل الصومال قبل شهرين، في شباط فبراير الماضي، في مأزق سياسي بانتهاء ولاية الرئيس الصومالي، محمد عبدالله فرماجو المكونة من 4 سنوات في فبراير 2021 بدون التمكن من إجراء انتخابات.
فقد ظهر للعلن وجود صراع في أعلى هرم السلطة بين كل من فرماجو ورئيس وزرائه محمد حسين روبلي ما ترك البلد من دون انتخاب برلمان ورئيس له.
وكان وروبلي قد أصر على أن من تشرف على الانتخابات هي قواتُ حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي على تأمين الانتخابات، وليست أجهزة الشرطة التي تمت إقالة رئيسها في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وتتقدم عملية التداول السلمي للسلطة وتجديد المؤسسات ببطء وقد تأخرت بسبب ليس فقط تحديات الانقسامات السياسية التي تمزق البلاد بل أن الصعوبات الأمنية المرتبطة بشكل خاص بتمرد حركة الشباب لعبت دورها.
وانجزت انتخاباتُ مجلس النواب وجرت في وقت سابق من الشهر الجاري مراسم أداء اليمين لنحو 300 من أعضاء البرلمان الاتحادي بغرفتيه النواب والشيوخ في مقديشو في منطقة آمنة في المطار لكن البرلمان المنتخب حديثاً ما لبث أن عقد جلسته الاولى حتى باغتته قذائف هاون حركة الشباب التي أسقطتها على المجمع.
وبمجرد أن يتم حسم خطوة تعيين رئيس لمجلس النواب يفترض أن تتجه البلاد للمحطة التالية والأخيرة المتمثلة باختيار رئيس جديد للبلاد، بموجب النظام الانتخابي في الصومال.
فيديو قد يعجبك: