الخارجية الفلسطينية تحذر من استغلال "الفلتان السياسي" في إسرائيل لتصعيد الاستيطان
رام الله-(د ب أ):
حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الخميس، من استغلال الأحزاب اليمنية حالة "الفلتان السياسي" الحاصلة في إسرائيل لتصعيد الاستيطان في الأراضي الفلسطينية.
وقالت الوزارة، في بيان صحفي، إن "أطراف اليمين المختلفة قد تستغل التطورات الحاصلة على الحلبة الحزبية الإسرائيلية لتعزيز مواقعها على حساب الشعب الفلسطيني وحقوقه".
وأضافت أن "أحزاب اليمين الحاكم قد تستغل هذه الفوضى السياسية لتمرير ما فشلت بتمريره حتى الآن من مشاريع استيطانية وعمليات أسرلة وتهويد القدس وإغلاق الباب نهائيا أمام إمكانية تطبيق حل الدولتين".
كما حذرت من استغلال المنظمات الاستيطانية لهذه الفوضى السياسية لتمرير خطتها فيما يتعلق بالتقسيم المكاني للمسجد الأقصى، وإقامة صلوات وطقوس تلمودية، وتقديم قرابين في الأعياد والمناسبات الدينية في باحاته.
وحملت الخارجية الفلسطينية، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج وتداعيات التصعيد الحاصل في الأراضي الفلسطينية في شهر رمضان خاصة نتائجه السلبية على الجهود الأمريكية والدولية والإقليمية المبذولة لتهدئة الأوضاع وبناء الثقة بين الجانبين.
وتشهد إسرائيل تحركات سياسية لافتة على إثر انشقاق عضو الكنيست من عزب "يمينا" عيديت سيلمان، عن الائتلاف الحكومي وانضمامها إلى صفوف المعارضة، أمس الأربعاء.
وفي سياق قريب، أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه إزاء "أعمال العنف الأخيرة التي قام بها المستوطنون في قرية التواني وتلال جنوب الخليل ضد السكان الفلسطينيين والمدافعين عن حقوق الإنسان".
وقال الاتحاد في بيان أوردته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية، الرسمية، (وفا)، إن أكثر من 10 مستوطنين ضايقوا وهددوا اثنين من المدافعين عن حقوق الإنسان الإسرائيليين كانا يرافقان راعيا فلسطينيا وقطيع أغنامه على أرض فلسطينية خاصة، في الرابع من أبريل الجاري، مؤكدا أن " هذا غير مقبول على الإطلاق".
وشدد البيان على أن "لكل فرد، بمفرده وبالاشتراك مع غيره، الحق في المشاركة في الأنشطة السلمية ضد انتهاكات حقوق الإنسان والحريات الأساسية".
ونبه إلى أنه "بموجب القانون الدولي، يجب على السلطات الإسرائيلية اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية الفلسطينيين وممتلكاتهم من عنف المستوطنين".
فيديو قد يعجبك: