إعلان

البرلمان الباكستاني يستأنف جلسته للتصويت بحجب الثقة عن رئيس الوزراء

03:25 م السبت 09 أبريل 2022

البرلمان الباكستاني

إسلام آباد - (د ب أ):

استأنف البرلمان الباكستاني جلسته التي تهدف إلى إجراء تصويت بحجب الثقة عن رئيس الوزراء عمران خان وبدأ حلفاؤه نقاشا بشأن مزاعمهم بأن أمريكا تريد الإطاحة بحكومته.

تأتي جلسة الجمعية الوطنية أو مجلس النواب في البرلمان في أعقاب قرار للمحكمة العليا أمر خان بأن يواجه تصويتا في البرلمان اليوم السبت، طبقا لما ذكرته وكالة "بلومبرج" للأنباء اليوم.

وذكرت المعارضة أنها تحظى بدعم أكثر من 172 عضوا ، مطلوبين للإطاحة بحكومة خان والفوز في التصويت بحجب الثقة في المجلس المكون من 342 عضوا.

وذكرت شبكة "جيو نيوز" التلفزيونية أن مشرعين من الجانبين يلقون حاليا خطابات قبل التصويت في الساعة الثامنة مساء بالتوقيت المحلي.

وقبل التصويت، بدأ رئيس المجلس، أسد قيصر" نقاشا حول "المؤامرة الدولية" وراء إجراءات حجب الثقة.

وأثار ذلك ضجة بين نواب البرلمان من المعارضة، حيث قال شهباز شريف، الذي من المتوقع أن يحل محل خان إن النقاش سيكون ازدراء للمحكمة العليا، التي أمرت بإجراء تصويت على الفور.

وقال شريف "هذا البرلمان سوف يصنع تاريخا اليوم.

سيتغلب البرلمان بأسلوب دستوري على رئيس وزراء منتخب. قرار المحكمة العليا واضح للغاية".

وسيتعين على خان أن يترك منصبه، كما يبدو هذا مرجحا، إذا صوت ضده ما لا يقل عن 172 عضوا من أعضاء الجمعية الوطنية (البرلمان) البالغ عددهم 342 .

وأصبحت الفرصة مهيأة للإطاحة برئيس الوزراء بعدما أيدت المحكمة العليا الباكستانية المعارضة وقضت يوم الخميس الماضي بأن محاولة خان السابقة لحل البرلمان- لتجنب مثل هذا التصويت- عمل غير دستوري يستهدف التشبث بالسلطة.

وقالت المحكمة أيضا إنه يجب انتخاب رئيس وزراء جديد في أقرب وقت ممكن إذا تم التصويت للإطاحة بخان.

وقال خان في كلمة إلى الشعب أمس الجمعة "أنا حزين لهذا القرار لكنني أتقبله".

وكان خان، لاعب الكريكيت السابق الذي تولى المنصب في 2018، قد أنحى باللائمة على واشنطن في مشاكله وقدم احتجاجا رسميا للسفارة الأمريكية بشأن مؤامرة مزعومة للإطاحة بحكومته.

وفي واشنطن، نفى البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأمريكية مزاعم خان بأن الولايات المتحدة تخطط لتغيير النظام في باكستان، حليف واشنطن في الحرب على الإرهاب.

وفي آذار/مارس 2021 ، نجا خان بصعوبة من تصويت على الثقة في البرلمان.

لكن خان خسر في الآونة الأخيرة أغلبيته البرلمانية حيث تحولت جماعات موالية والعديد من النواب من حزبه إلى المعارضة.

وتولى خان السلطة في انتخابات مثيرة للجدل في عام 2018 بدعم من الجيش، لكن العلاقة مع جنرالات كبار قد انهارت بسبب تعيين رئيس جديد لجهاز الاستخبارات العام الماضي.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان