لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

انتهاكات الاحتلال بعد اغتيال شيرين أبو عاقلة: اقتحام وخطف أعلام وشال ملطخ بدمها

04:04 م الخميس 12 مايو 2022

جثمان الصحفية شيرين أبو عاقلة

كتبت- سارة أبو شادي

عاشت حياتها على رأس الحدث حتى أصبحت الحدث نفسه، طوال نحو 25 عامًا لم تهب رصاص الاحتلال ولا تهديداتهم دائمًا لها بالاعتقال، بل كانت تقف في وجههم بالمرصاد، جلست أمامهم في حي الشيخ جراح تساند أهلها في منعهم من اقتحام الحي، وذهبت إلى جنين لتكشف للعالم مجازرهم ضد المدنيين، كانت شيرين الشاهدة على نضال أبناء جنين، وارتقت وهي تحاول فضح المحتل الذي أراد العبث بأمن المخيم.

الاحتلال لم يكفه اغتيالها لكنّه قرر القيام بمزيد من الانتهاكات ضد محبيها أثناء توديعها، أدخلت شيرين الخوف في قلوبهم وهي على قيد الحياة، وأرهبهم جثمانها في رحلته إلى مثواه الآخير، في هذا التقرير نسرد أبرز الانتهاكات التي تعرضت لها الصحفية وعائلاتها ومحبيها منذ لحظة استشهادها.

صورة-رقم-1

رفض دخول الإسعاف

عقب إطلاق النار على الصحفية شيرين أبو عاقلة، أثناء تواجدها مع عدد من الصحفيين في مخيم جنين، وسقطت أرضًا لم تتوقف عملية إطلاق النار، حتى أنّ صديقتها الصحفية شذى حنايشة والتي تواجدت على بعد سنتيمترات منها لم تتمكن من الوصول وسحبها، وظلت الشهيدة على الأرض تنزف دمائها لدقائق عدة، حتى جاء أحد شباب جنين وسحبها.

ومع منع سيارات الإسعاف الوصول إلى شيرين، حاولت سيارة خاصة نقلها إلى المستشفى، لكن الاحتلال عمل على منعها بإطلاق النيران بكثافة عليها ، وبصعوبة كبرى وصلت السيارة إلى الشهيدة ونقلتها إلى المستشفى لكن بعدما فاضت روحها إلى خالقها.

صورة-رقم-2

اقتحام منزل العائلة

بعد ساعات قليلة من وقاتها، تجمع أصدقائها ومحبيها أمام منزل عائلتها في مدينة بيت حنينا بالقدس، حاملين الأعلام الفلسطينية مرددين الأناشيد الوطنية، لم ينال الأمر على رضا الاحتلال فقامت قواته بالاعتداء على المواطنين الفلسطينيين أمام منزل الشهيدة، واعتقلت شاب من الحضور وطالبتهم بعدم رفع الأعلام منع ترديد الأناشيد الوطنية لكن الجميع رفض الامتثال لأوامرهم وطردوهم من المنزل.

صورة-رقم-3

الاعتداء على الموكب

بعد انتهاء تشييع جنازة الراحلة من رام الله لتتوجه فيما بعد إلى بلدتها بيت حنينا بالقدس، وأثناء الطريق أوقفت قوات الاحتلال الموطب، واعتقلت عضو حركة "فتح" شادي مطور، وأوقفت مدير مكتب الجزيرة وليد العمري، في حين استمرت مركبات الإسعاف بسيرها.

كما قامت قوات الاحتلال أيضًا بالتعدي على الشباب الذين حملوا أعلام فلسطين أثناء عملية تشييع الجثمان وسحبت الأعلام منهم ، كما اندلعت مواجهاتٍ بين المواطنين وقوات الاحتلال عند حاجز قلنديا بالقدس المحتلة، عقب وصول جثمان الشهيدة للمدينة.

صورة-رقم-4

سرقة الشال

واقتحمت قوات الاحتلال السيارة التي تحمل جثمان الشهيدة أثناء رحلتها من الضفة إلى القدس، وانتهكت حرمات الموت، و فتشت المركبة ،واستولت على شال لها يحمل علم فلسطين وعليه آثارا من دمائها.

صورة رقم 5

التنديد بالانتهاكات

ومن جانبها نددت حركة حماس بالاعتداءات التي تمت من قبل الاحتلال أثناء تشييع جثمان الشهيدة شيرين أبو عاقلة.

وفي بيانها قالت حركة حماس" اعتداء جنود الاحتلال على المشاركين في جنازة الشهيدة شيرين أبو عاقلة إمعان في إكمال جريمة الاغتيال، وإصرار على منطق البلطجة الذي يحكم كل مؤسسات الاحتلال، وتعبير عن حجم السادية التي تحكم سلوكه، ودليل على استهتار كامل من الاحتلال بكل التنديد والاستنكار العالمي لجريمة الاغتيال".
صورة-6

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان