"أسوأ أزمة اقتصادية".. سريلانكا بلا وقود والقادم "أصعب"
وكالات:
حصل رئيس وزراء سريلانكا الجديد، رانيل ويكريميسنجه، الاثنين على دعم ضروري من حزبين معارضين رئيسيين ما يخفف الضغط عن الرئيس جوتابايا راجاباكسا، والمسؤولين المقربين منه في مواجهة أسوأ أزمة اقتصادية تشهدها البلاد.
لكن في تأكيد على صعوبة الأوضاع التي لا يزال يواجهها المواطنون البالغ عددهم 22 مليون نسمة قال رانيل ويكريميسنجه إن الوقود نفد من البلاد وأن "الأشهر القليلة القادمة ستكون الأصعب في حياتنا".
وقال في خطاب للأمة "لا أرغب في إخفاء الحقيقة والكذب على الشعب".
ويبدو أن حزب المعارضة الرئيسي تخلى عن مطلب استقالة الرئيس قبل أن يدعم ائتلاف حكومي لإدارة لاقتصاد المتداعي.
ورفض حزب سماغي جانا بالاويجايا SJB الانضمام لحكومة وحدة بقيادة ويكريميسنغه، لكنه قال إنه "سيدعم من دون شروط الجهود الإيجابية للنهوض بالاقتصاد".
وقال الحزب في بيان مقتضب "من المهم إنقاذ البلاد من الأزمة الاقتصادية الخطيرة".
من ناحيته قال حزب الحرية ثاني أكبر الأحزاب المعارضة إنه سينضم للحكومة.
ومع ذلك بقي آلاف المتظاهرين مرابطين أمام مكاتب الرئيس (73 عاما) الذي استقال شقيقه ماهيندا من رئاسة الحكومة الأسبوع الماضي عقب أعمال عنف قتل فيها تسعة أشخاص على الأقل.
تسبب نقص في السلع الغذائية والوقود والأدوية إضافة إلى تضخم غير مسبوق وانقطاع الكهرباء لفترات طويلة، بصعوبات قاسية على السريلانكيين في أزمة اقتصادية هي الأسوأ منذ الاستقلال عن بريطانيا في 1948.
ولم ينجح تعيين ويكريميسنغه الأسبوع الماضي رئيسا للوزراء، وهي المرة السادسة له في المنصب، في إخماد الغضب الشعبي تجاه الحكومة لأخذها البلاد إلى حافة انهيار اقتصادي.
وانتشر الجنود في الشوارع بينما كان المواطنون ينتظرون في طوابير للحصول على سلع نادرة. وأعلنت الحكومة إعادة فرض حظر تجول ليلي مدته ست ساعات، اعتبارا من الإثنين بعد عطلة دينية دامت 24 ساعة.
فيديو قد يعجبك: