المجلس العسكري في مالي يعلن إحباط "محاولة انقلابية"

نواكشوط- (د ب أ):

أعلن المجلس العسكري الحاكم في مالي عبر حكومته مساء الإثنين إحباط "محاولة انقلابية" كان يخطط لها ضباط في الجيش، مشيرا إلى أنها تحظى بدعم بلد غربي لم يسمه.

وأوضح بيان صادر عن وزارة الإدارة الترابية واللامركزية (الداخلية) أن المحاولة الانقلابية التي أحبطت كان ضباط مدعومين من طرف "دولة غربية" بصدد تنفيذها الأربعاء الماضي داعيا السكان إلى الهدوء .

واَوضحت الحكومة المالية أن إحباط هذه المحاولة تم بفضل يقظة ومهنية قوات الدفاع والأمن.

ودان البيان ما وصفه بـ "الاعتداء على أمن الدولة والذي يهدف إلى عرقلة الجهود الكبيرة التي يبذلها المجلس العسكري، من أجل تأمين بلدنا والعودة إلى النظام الدستوري، وضمان السلام والاستقرار".

وأضاف أنه في إطار التحقيق والبحث عن المشاركين في هذه المحاولة الفاشلة، قامت الحكومة باتخاذ جميع التدابير اللازمة، من خلال تعزيز مراقبة مداخل العاصمة باماكو، والمراكز الحدودية في مالي.

وأكد البيان أن الوضع تحت السيطرة، وسيتم تقديم جميع المتورطين إلى العدالة.

وأشار مراقبون إلى إن المجلس العسكري المالي يشير بأصابع الاتهام إلى فرنسا .

وطردت مالي السفير الفرنسي وألغت اتفاق التعاون العسكريوالدفاعي مع باريس وقطعت بث إذاعة فرنسا الدولية وقناة فرانس 24 على الموجة الترددية .

وتوترت العلاقات بين مالي وفرنسا بعد قرار باريس انسحابا تدريجيا من مالي لعملية برخان لمحاربة الارهاب في مالي احتجاجا على الانقلاب في مالي.