الوزراء السعودي يجدد موقف المملكة الداعم للجهود الدولية ضد داعش
الرياض - (د ب أ)
جدد مجلس الوزراء السعودي، الذي عقد جلسته الأسبوعية اليوم الثلاثاء، -عبر الاتصال المرئي- برئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز "موقف المملكة الداعم للجهود الدولية ضد تنظيم داعش" الإرهابي.
وأوضح وزير الإعلام المكلف الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية"واس"، عقب الجلسة أن " المجلس، تطرق إلى الدور المحوري الذي تتولاه المملكة من خلال عملها التشاركي على مستوى العالم، سعياً للإسهام في تعزيز الأمن والسلم الدوليين، وبما يعود على المنطقة وشعوبها بالخير والنماء والاستقرار".
وجدد مجلس الوزراء السعودي اليوم "ما أكدته المملكة خلال الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش، الذي عقد بمدينة مراكش المغربية، من استمرار موقفها الثابت الداعم للجهود الدولية ضد هذا التنظيم الإرهابي، والحرص على استقرار العراق وبسط نفوذه وسيادته على كامل أراضيه".
كما جدد المجلس على "تثبيت الأمن والوضع الاقتصادي في المناطق المحررة في سوريا، والترحيب بإنشاء مجموعة التركيز الخاصة بأفريقيا لمواجهة الخطر المتزايد من انتشار داعش في القارة الأفريقية".
وعد مجلس الوزراء السعودي،" مبادرة المملكة الإنسانية بإطلاق سراح 163 أسيراً حوثياً شاركوا في العمليات القتالية ضد أراضي المملكة، بأنها تأتي دعماً للجهود والمساعي لإنهاء الأزمة اليمنية وإحلال السلام وجهود الأمم المتحدة لتثبيت الهدنة الحالية وتهيئة أجواء الحوار بين الأطراف اليمنية"، وكذلك" لتسهيل إنهاء ملف الأسرى والمحتجزين انسجاماً مع القيم الإسلامية والمبادئ الإنسانية والتقاليد العربية الأصيلة".
وأوضح الوزير القصبي" أن المجلس، تناول ما اشتملت عليه مشاركة المملكة في اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين، والاجتماع الثاني لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين، من التأكيد على أهمية العمل المشترك لمعالجة التحديات الناجمة عن التوترات الجيوسياسية الأخيرة وتداعيات جائحة كورونا المستمرة، وكذا أهمية السياسات المناخية الحصيفة لضمان استقرار أسواق الطاقة بما في ذلك التحول المتزن والضروري للاستقرار الاقتصادي العالمي.
ومحليا أبدى مجلس الوزراء السعودي"ارتياحه إزاء ما حققه الناتج المحلي الإجمالي للمملكة من نمو بنسبة 6ر9% في الربع الأول من عام 2022 مقارنة بالفترة نفسها من عام 2021، في أعلى معدل نمو خلال السنوات العشر الماضية، مدفوعًا بزيادة الأنشطة النفطية وغير النفطية".
ويأتي ترؤس العاهل السعودي جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية اليوم بعد يومين فقط من خروجه من المستشفى بعد ثماني أيام قضاها عقب إجرائه "فحوصات" شملت منظارا للقولون.
وذكرت (واس) أن "خادم الحرمين الشريفين أعرب في بداية الجلسة عن شكره وتقديره لقادة الدول العربية والإسلامية والصديقة الذين عبروا عن تمنياتهم له بالصحة والعافية، ولأبنائه وبناته المواطنين على مشاعرهم ودعواتهم الصادقة والطيبة".
فيديو قد يعجبك: