الاضطرابات تتسبب في إلغاء مبكر لاحتفال اليهود بعيد "لاك بعومر"
تل أبيب- (د ب أ)
بعد مرور عام على حادث التدافع الذي وقع على جبل ميرون بشمال إسرائيل، أسدل الستار مبكرا هذا العام على الاحتفال بعيد "لاك بعومر"، وذلك بسبب الاضطرابات الحالية.
ولقي نحو 45 شخصا من اليهود الأرثوذكس حتفهم في حادث التدافع، الذي وقع في أبريل 2021 ، وأشارت التقديرات إلى وجود حوالي 100 ألف شخص في الموقع حينذاك.
وقالت الشرطة الإسرائيلية، إنه رغم التدابير الأمنية المشددة هذا العام، تمكن العشرات من اجتياز الحواجز المرورية، مشيرة إلى تعليق حركة الحافلات إلى موقع الاحتفال.
وأكد متحدث باسم السلطات الإسرائيلية اليوم الجمعة، إنهاء الاحتفال بعيد "لاك بعومر" في وقت مبكر مساء أمس الخميس.
وكان يتعين على المشاركين في الاحتفال بعيد "لاك بعومر" هذا العام، شراء تذاكر للدخول وركوب الحافلات كإجراء رقابي، واستمر الاحتفال، الذي كان من المفترض أن يحضره 16 ألف شخص فقط، لمدة أربع ساعات.
وفي نوفمبر الماضي، توصلت لجنة تحقيق حكومية إلى نتائج أولية تشير إلى أن موقع الاحتفال بعيد "لاك بعومر" لا يسع أكثر من 20 ألف شخص.
وفي أعقاب الحادث، تم تحديث البنية التحتية على جبل ميرون، وهدم المباني التي أقيمت بشكل غير قانوني.
يشار إلى أن "لاك بعومر" هو جزء من إحياء ذكرى الانتفاضة اليهودية ضد المحتلين الرومان، والتي بدأت في عام 132 ميلاديا بقيادة المتمرد بار كوخبا.
ويعتبر مكان دفن الحاخام شمعون بار يوشاي، الذي شارك في الانتفاضة، مزارا فوق جبل ميرون، يزوره الآلاف كل عام في العطلة.
ويتردد أيضًا أن "لاك بعومر" هو التاريخ الذي انتهى فيه وباء قتل العديد من الطلاب المتدينين اليهود.
ويجري في الاحتفال تقليد إشعال النيران.
فيديو قد يعجبك: