الكرملين: بوتين يُطلع نظيره الصيني على الوضع في أوكرانيا

روسيا - (أ ش أ)

أطلع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال اتصال هاتفي، اليوم الأربعاء، نظيره الصيني شي جين بينج، على تقييماته المبدئية حول الوضع في أوكرانيا، والمهام التي تم تنفيذها خلال العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.

وذكرت الرئاسة الروسية (الكرملين)، في بيان، أن الرئيسين الروسي والصيني تبادلا بشكل مفصل الآراء حول مجموعة واسعة من مسائل العلاقات الثنائية والأجندة الدولية.

ولفت البيان إلى أن الزعيمين أكدا تطور العلاقات الروسية الصينية بشكل غير مسبوق، وجددا الرغبة في التعميق المستمر للشراكة الشاملة والتفاعل الاستراتيجي في جميع المجالات.

وشددا بوتين وبينج على استعدادهما للتنسيق الوثيق والدعم المتبادل في مختلف الصيغ متعددة الأطراف، بما في ذلك على منصة الأمم المتحدة.

وفي سياق متصل، ذكرت وزارة البناء الروسية، أن "عملية إعادة إعمار ماريوبول وفولنوفاكا فى دونيتسك ستبدأ قريبًا.

وأوضحت الوزارة، في بيان أوردته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية، اليوم ، أن عملية تقييم الأضرار في دونيتسك ولوجانسك ما زالت مستمرة، مضيفة أنه سيتم تنفيذ العمل في جميع المناطق التي تحتاج إلى إعادة إعمار في المستقبل القريب.

وأكدت وزارة البناء الروسية، أنه في المقام الأول سيتم ترميم المباني السكنية والمرافق الاجتماعية؛ من أجل توفير السكن لأكبر عدد من الأشخاص الذين يريدون العودة إلى منازلهم.

وحول رغبة روسيا في توسيع مجموعة "بريكس"، أكد سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي، نيكولاي باتروشيف، أن توسيع مجموعة "بريكس" سيساعد في تعزيز مكانة المنظمة في العالم"، مشيرا إلى المبادرة التي تم الإعلان عنها في اجتماع وزراء خارجية دول "بريكس" في مايو الماضي بشأن بدء عملية توسيع المجموعة.

وأضاف باتروشيف، خلال اجتماع لكبار ممثلي دول "بريكس" الأمنيين، اليوم الأربعاء، أن مثل هذه الخطوات ستساعد على تعزيز مكانة المجموعة في الشؤون العالمية، ومن المهم أن تقرر مجموعة "بريكس" الآن الجوانب الرئيسية لهذه العملية والبدء بمناقشة المرشحين المحتملين"، معربا عن قناعته بأن دول "بريكس" مدعوة للعب أحد الأدوار الرئيسية في حل المشكلات العالمية.

وأوضح أن هذه المشكلات العالمية تشمل التهديدات الإرهاب والجريمة العابرة للحدود وزيادة عدد النزاعات وتغير المناخ وتحديات الأمن البيولوجي والوبائي، والعقوبات الأحادية وتعطيل سلاسل التوريد وتقويض الأمن الغذائي وأمن الطاقة.

وفي سياق منفصل، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم ، أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بحث مع رئيس ولايات ميكرونيزيا الموحدة ديفيد بانويلو القضايا الإقليمية والعالمية محل الاهتمام المشترك.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس وفقا لما أورده الموقع الرسمي للخارجية الأمريكية، إن "بلينكن أكد على الصداقة الخاصة بين الولايات المتحدة وولايات ميكرونيزيا الموحدة التي تتميز بالالتزام بتأمين السلام والازدهار في منطقة جزر المحيط الهادئ".

وأثنى وزير الخارجية الأمريكي على الرئيس بانويلو لقيادته القوية في المنطقة بما في ذلك الإجراءات السريعة التي تم اتخاذها ضد الاتحاد الروسي بعد هجماتها العسكرية على أوكرانيا.

وأضاف المتحدث باسم الخارجية الأمريكية: أنه تم الالتزام بالعمل معا لضمان الانتهاء الناجح وفي الوقت المناسب من المفاوضات المتعلقة باتفاق الارتباط الحر بصيغته المعدلة.

وكانت قد أعلنت ولايات ميكرونيزيا المتحدة في فبراير الماضي، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع روسيا على خلفية الأحداث في أوكرانيا.