بعد حصار ليتوانيا لكالينينجراد.. هل تنشب حرب جديدة؟
وكالات:
قال الدبلوماسي السابق، روستيسلاف إيشينكو، إن حصار النقل الذي فرضته ليتوانيا على مدينة كالينينغراد الروسية قد يكون سببا لبدء أعمال عدائية، لأنه يحد من وصول روسيا إلى أراضيها، حسبما نقلت روسيا اليوم.
تابع إيشينكو، في مقال له على موقع "أوكرانيا.رو": "إنه قرار انتحاري، وذريعة جاهزة للحرب. حيث يضمن القانون الدولي بشكل لا لبس فيه وصول أي دولة إلى أراضيها المعزولة، ويتعامل مع أي إعاقة لممارسة هذا الحق كعدوان".
ووفقا لإيشينكو، تستغل ليتوانيا حقيقة أن روسيا لا يزال لديها منفذ بحري إلى كالينينغراد عن طريق البحر، ومع ذلك، فإن هذا ينظر له على أنه انتهاك للقانون الدولي، حيث يجب على الدولة الحفاظ على إمكانية العبور البري".
وكان نائب رئيس مجلس الاتحاد، كونستانتين كوساتشيف، قد صرح في وقت سابق، بأن ليتوانيا تنتهك بذلك عددا من الإجراءات القانونية الدولية، التي تؤثر على التزامات الاتحاد الأوروبي، ببدء حصارها على منطقة كالينينجراد.
كما صرح عضو مجلس الاتحاد الروسي، ورئيس لجنة حماية سيادة الدولة بالمجلس، أندريه كليموف، بأن ليتوانيا بذلك إنما "تطيح بالمقعد" الذي تجلس عليه كدولة في الاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى أن الحصار الذي تفرضه ليتوانيا على منطقة كالينينغراد، يلغي عضوية ليتوانيا في الاتحاد الأوروبي بالنسلة لروسيا، ويجعل الاتحاد الأوروبي بذلك "يتنصل هو نفسه من وثائق روسيا بشأن عضوية ليتوانيا به"، وفي هذه الحالة سيكون لموسكو "حرية التصرف" لاتخاذ أي تدابير لحل هذه المشكلة.
وكانت السكك الحديدية الليتوانية قد أخبرت نظيرتها في كالينينجراد، 17 يونيو الجاري، بإنهاء عبور عدد من البضائع الخاضعة للعقوبات.
فيديو قد يعجبك: