الخارجية الفلسطينية تحذر من مخاطر تنامي منظمات الاستيطان في الضفة الغربية
رام الله- (د ب أ)
حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية اليوم الخميس، من مخاطر تنامي منظمات الاستيطان الإسرائيلية في الضفة الغربية وتحول هجماتها من حالات فردية إلى حالات جماعية واسعة لها تنظيماتها وهياكلها ومسؤوليها.
وقالت الوزارة في بيان صحفي ، إن تصعيد عملية تعميق الاستيطان في الأراضي الفلسطينية يحمل نتائج كارثية على ساحة الصراع، وفرص تحقيق السلام وتطبيق مبدأ حل الدولتين.
وأضافت أنه "لا بد من ملاحظة مخاطر المنظمات الاستيطانية الإرهابية المنتشرة في عموم مناطق الضفة الغربية وممارساتها العنصرية، واعتداءاتها الدموية على المواطنين الفلسطينيين المدنيين العزل".
وبحسب الوزارة، فإن "الحركات الاستيطانية المتطرفة تحولت باعتداءاتها بدعم رسمي من حكومة إسرائيل، من حالات فردية إلى حالات جماعية واسعة لها تنظيماتها وهياكلها ومسؤوليها، ومصادر تمويلها ومخططات تحكم سلوكها العدواني".
وتابعت :"لم تعد انتهاكات المنظمات الاستيطانية وجرائمها وتحركاتها عشوائية، بل أصبحت منظمة تتولى زمام المبادرة في توزيع وتكامل واضح للأدوار مع الجيش الإسرائيلي في السيطرة على الأرض الفلسطينية".
ونبهت الخارجية الفلسطينية إلى حديث الإعلام العبري مؤخرا عن مخطط يُعده المستوطنون لإقامة 10 بؤر استيطانية عشوائية، وبدء أكثر من 1000 ناشط استيطاني من حركة "ناشالا" الاستيطانية في الضفة الغربية بتحديد مواقع تلك البؤر.
وحملت الوزارة، إسرائيل المسؤولية الكاملة والمباشرة عن الاستيطان غير القانوني ونتائجه المدمرة على الحلول السياسية للصراع ومخاطره "التي تهدد بتفجير المنطقة برمتها".
وفي سياق ميداني، أعلنت مصادر فلسطينية عن إصابة شابين فلسطينيين اليوم خلال مواجهات مع قوات من الجيش الإسرائيلي في مخيم الدهيشة للاجئين جنوب بيت لحم في الضفة الغربية.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية بأن شابا يبلغ (23 عاما) أصيب بعيار ناري إسرائيلي في البطن، يعاني من نزيف حاد، وتم نقله إلى مستشفى بيت جالا الحكومي، وحالته خطيرة.
فيديو قد يعجبك: