اجتماع قادة الحزب الحاكم في جنوب أفريقيا بعد اتهامات للرئيس بالتستر على جريمة سرقة
جوهانسبرج- (د ب أ)
تعقد القيادة العليا للحزب الحاكم في جنوب أفريقيا، اجتماعا اليوم الخميس، وذلك للمرة الأولى منذ توجيه رئيس المخابرات السابق اتهامات للرئيس سيريل رامافوزا، بالتستر على سرقة عملات أجنبية من مزرعته.
كما سيكون اجتماع اللجنة التنفيذية الوطنية لحزب "المؤتمر الوطني الأفريقي"، وهي أعلى هيئة لصنع القرار في الحزب، هو الأول منذ أن أصدرت لجنة كانت تحقق في اتهامات فساد تقريرها النهائي، الذي تضمن انتقادات لاذعة للحزب وكذلك رامافوزا بسبب عدم قيامه بالتنديد علانية بالفساد في فترة حكم سلفه جاكوب زوما.
وزعم المدير العام السابق لجهاز أمن الدولة آرثر فريزر، أن رامافوزا تستر على سرقة أربعة ملايين دولار من مزرعته ولم يبلغ الشرطة بالشكل المفترض، وأنه تم اعتقال المشتبه بهم بشكل غير قانوني واستجوابهم.
وأقر رامافوزا، بسرقة أموال حصل عليها مقابل بيع حيوانات، إلا أنه قال إن المبلغ أقل بكثير مما زعمه فريزر، كما أنه نفى ارتكاب أية مخالفات، وعرض المثول أمام لجنة النزاهة التابعة للحزب لتوضيح ما حدث.
ونظرا لأنه من المتوقع أن يسعى رامافوزا لولاية ثانية في منصب زعيم الحزب في انتخابات مقررة في ديسمبر، فإن معارضيه داخل الحزب قد يستغلون اجتماع اليوم للتشكيك في مدى أهليته لشغل المنصب.
فيديو قد يعجبك: