اتحاد الشغل في تونس يعرض رؤيته للإصلاحات السياسية والاقتصادية ويجدد رفضه لحوار الرئيس

تونس- (د ب أ)

قال أمين عام الاتحاد العام التونسي للشغل اليوم الخميس، إن المنظمة النقابية ستعرض رؤيتها للإصلاحات السياسية والاقتصادية، مجددا رفضه للحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس قيس سعيد وأفضى إلى صياغة مسودة الدستور الجديد.

وقال الأمين العام نور الدين الطبوبي إنه سيجري عرض رؤية الاتحاد في مؤتمر صحفي سيعلن عنه في وقت لاحق.

وبرر الطبوبي غياب المنظمة النقابية الأكبر في البلاد عن الحوار الوطني، برفضها للمسارات "أحادية الجانب"، في إشارة إلى القرارات المنفردة للرئيس قيس سعيد منذ إعلانه التدابير الاستثنائية في البلاد في يوليو 2021.

وقال الطبوبي "لن نحضر من أجل شيء مجهول أو من أجل شيء فيه مخاتلة وحيث يمكن أن تكون أفكار أحادية الجانب لا تتعرض إلى أفكار الشعب والنظام المدني وقيم الجمهورية والتوازن بين السلطات والتأكيد على الحريات العامة".

وتابع في كلمته "لا يمكن أن نحضر ونفصل النظام السياسي عن النظام الانتخابي. نحن لا نعلم طبيعة النظام الانتخابي الذي سيصدر بمرسوم".

وتسلم الرئيس قيس سعيد، من الهيئة الاستشارية التي عينها بمرسوم مسودة الدستور على أن ينشر لاحقا على التونسيين في نسخته النهائية قبل عرضه على الاستفتاء الشعبي يوم 25 يوليو المقبل.

وقال الطبوبي "من حضروا الحوار الوطني لم يطلعوا على مسودة الدستور".

وأضاف رئيس المنظمة النقابية "لماذا لا يتم تحديد نسبة المشاركين في الاستفتاء؟ هذا يدل أنه مهما كان عدد المشاركين فإن (الرئيس) يريد أن يمرر (الدستور)".