"نأمل أن يظل عايش".. أول تعليق من شقيق الأردنية إيمان بعد القبض على قاتلها
شقيق الأردنية إيمان
كتب - محمد عطايا:
"قاتل أختي يرقد الآن في العناية المركزة بالمستشفى، ونحن نتواجد جميعا كعائلة خارج المستشفى، ونأمل أن يظل عايش.. نحن نريد القصاص"، هكذا علق نور إرشيد، شقيق الفتاة الأردنية إيمان، بعد إطلاق المتهم بقتل شقيقته النار على نفسه، وفقدانه الوعي.
وأعلن الأمن العام الأردني، أنه تم التوصل لمكان قاتل الفتاة إيمان، لافتًا إلى أنه تم محاصرته داخل مزرعة اختبأ بها في منطقة بلعما شمالي العاصمة عمان.
وقال نور إرشيد، شقيق إيمان، في تصريحات لمصراوي، إنه "بعد ارتكاب القاتل جريمته، قام الأمن العام بتحديد موقعه في منطقة رصيفة، وحاصرنا نحن العائلة تلك المنطقة بأنفسنا".
📹 #فيديو | قاتل الطالبة الأردنية #إيمان_إرشيد يطلق النار على نفسه بعد أن حاصرته القوات الأمنية في منطقة بلعماhttps://t.co/H7kNN8an2R pic.twitter.com/A38zraISQN
— جريدة الرياض (@AlRiyadh) June 26, 2022
وأضاف أنه "مع عمل الأمن العام الأردني، البحث عن القاتل، كانت عائلتنا هي الأخرى تعمل على مدار الساعة للعثور عليه، وحاصرنا المنطقة بشكل كامل".
وأوضح "لا نعرف كيف وصل القاتل من منطقة رصيفة إلى منطقة بلعما".
وأضاف نور إرشيد، أن "قاتل أخته يرقد حاليا تحت العناية المركزة بالمستشفى.. وأهلي يراقبونه حتى اللحظة ويحاصرون المستشفى.. ونأمل أن يظل على قيد الحياة.. ونحن نريد القصاص بأنفسنا من القاتل".
وأشار إلى أن الأمن الأردني يتواجد بشكل مكثف في المنطقة التي يتلقى فيها القاتل العلاج ولا يجعلون أي شخص يقترب من غرفة القاتل.. حتى أنه يتم منع بعض المرضى من الدخول".
وأضاف شقيق الفتاة الأردنية إيمان أن "الأمن الأردني يتحدث مع عائلتنا ولكننا نخبرهم نحن نجيب حقها وليس الأمن".
وتابع أنه "لم يظهر أحد من عائلة القاتل".
وأعلن الأمن العام الأردني، أنه تم التوصل لمكان قاتل الفتاة إيمان، لافتًا إلى أنه تم محاصرته داخل مزرعة اختبأ بها في منطقة بلعما شمالي العاصمة عمان.
وأوضح الأمن الأردني في بيان أنه "تم التوصل إلى مكان القاتل المدعو [عدي خالد عبدالله حسان] ومن مواليد 1985، وحاصر مزرعة اختبأ بها في منطقة بلعما".
وتابع البيان أن القاتل رفض تسليم نفسه، وهدد بالانتحار قبل أن يطلق النار على نفسه في منطقة الجانب الأيمن من الرأس (الصدغ الأيمن)، وتم نقله للمستشفى، قسم العناية المركزة، فاقداً للوعي والعلامات الحيوية.
وأضاف أن قوة أمنية تحركت على الفور لتداهم الموقع، وحاصرت القاتل الذي أشهر سلاحه باتجاه رأسه، رافضاً تسليم نفسه ومهدداً بالانتحار، حيث قامت القوة بمفاوضته إلا أنه رفض ذلك وأطلق النار على نفسه في منطقة الجانب الأيمن من الرأس (الصدغ الايمن) بحسب التقرير الطبي الأولي.
وأضاف البيان أن الفريق الأمني، جمع المعلومات وتابع التفاصيل والأحداث وما تم التقاطه من مسرح الجريمة، للوصول إلى القاتل الذي خطط لجريمته وحاول إخفاء هويته.
وأوضح أن القاتل توارى عن الأنظار فور ارتكابه للجريمة دون أن يثبت تواصله مع أيٍ من معارفه أو ذويه، إلا أن الأساليب التحقيقية الدقيقة مكنت الفريق الأمني من تحديد هويته، ومكان سكنه، وجرت مداهمته في عدد من المواقع التي تردد عليها قبل ارتكاب الجريمة وبعدها.
وأضاف أن عملية البحث استمرت طيلة الأيام الماضية وبشكل مكثف دون تهاون، وباحترافية عالية، لحين مداهمة مكان اختباء القاتل ومحاصرته مساء اليوم.
وأوضح أنه تم ضبط السلاح الناري الذي كان بحوزته، وقام فريق من المختبرات الجنائية بجمع كافة الأدلة لاستكمال التحقيق، وإحالة القضية إلى الجهات القضائية المختصة وفقاً للقانون.
فيديو قد يعجبك:
