العثور على جثث 46 مهاجرا في مقطورة جرار بولاية تكساس الأمريكية

لوس أنجليس - (د ب أ):

عُثر على جثث 46 شخصا يعتقد أنهم مهاجرون في مقطورة جرار في سان أنطونيو بولاية تكساس الأمريكية يوم الاثنين فيما وصفه مسؤولون بأنه أسوأ حادث لسقوط عذد كبير من الضحايا بالمنطقة في التاريخ الحديث.

وسمع عامل قريب مساء الاثنين، صرخة طلبا للمساعدة ووجد مقطورة أبوابها مفتوحة جزئيا، حسبما قال قائد شرطة سان أنطونيو وليام ماكمانوس. وفتح العامل الأبواب ووجد "عددا من الأفراد المتوفين في الداخل" واتصل بالشرطة.

وعثر رجال الإنقاذ على جثة خارج المقطورة والعديد من الجثث بداخلها في منطقة 9600 طريق كوينتانا، حسبما قال رئيس فرقة الإنقاذ في سان أنطونيو تشارلز هود.

وأشار مسعفون إلى أن الجثث كانت مكدسة فوق بعضها البعض داخل المقطورة.

وقال هود إن 16 ناجيا ، 12 بالغا وأربعة قاصرين، نقلوا إلى المستشفيات.

وذكر هود أن أولئك الذين بقوا على قيد الحياة، ومعظمهم من الشباب، كانوا أضعف من أن يخرجوا من المقطورة.

وبحسب صحيفة "لوس أنجليس تايمز"، يعد تهريب المهاجرين في مقطورات الجرارات ممارسة شائعة على طول الحدود الجنوبية الغربية.

وفي عام 2003 ، توفي 19 شخصا بعد أن تُركوا في مقطورة في محطة للشاحنات في فيكتوريا ، تكساس. وأدين السائق في تلك القضية، تايرون مابليتوفت ويليامز، ويقضي حكما بالسجن لمدة 34 عاما تقريبا.

وفي عام 2017 ، توفي 10 أشخاص بعد تركهم في مقطورة جرار خارج وول مارت في سان أنطونيو. وحكم على السائق، جيمس ماثيو برادلي جونيور، بالسجن مدى الحياة دون إطلاق سراح مشروط.

وفي العام الماضي، لقي 55 مهاجرا كانوا يهربون عبر المكسيك حتفهم في حادث تحطم جرار ومقطورة بالقرب من الحدود الجواتيمالية.

ويبدو أن اكتشاف الجثث يوم الاثنين يمثل واحدا من أكثر حوادث تهريب المهاجرين دموية في تاريخ الولايات المتحدة الحديث.