أستراليا في مواجهة النفوذ الصيني تسعى للتقارب مع تونغا في جنوب المحيط الهادئ
كانبرا- (بي بي سي):
تصل وزيرة الخارجية الأسترالية الجديدة، بيني وونغ، إلى دولة تونغا الواقعة في المحيط الهادئ، في وقت لاحق اليوم، في ثاني زيارة لها إلى المنطقة خلال حوالي أسبوع.
وتسعى الحكومة المنتخبة حديثا في كانبيرا إلى تعزيز الجهود لمواجهة نفوذ الصين المتزايد في جنوب المحيط الهادئ.
ووافقت جزر سليمان مؤخراعلى توقيع اتفاق أمني مع الصين، مما أثار قلق أستراليا وواشنطن، رغم أن وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، الذي يقوم حاليا بجولة في جنوب المحيط الهادئ، قد أكد أن بلاده لا تتنافس على النفوذ في المنطقة.
وتبذل الصين جهودا محددة لبناء منصات جديدة بالتعاون مع دول جزر الباسيفيك تساعد على مراقبة تغير المناخ والحد منه، وتقليص معدل الفقر، والوقاية من الكوارث، وفي مجال الزراعة، والتكنولوجيا.
ويقول مراسل بي بي سي في سيدني إن مصداقية أستراليا في المنطقة تعتمد على رئيس الوزراء، أنتوني ألبانيز، الذي يتبنى سياسة أكثر صرامة من سلفه فيما يتعلق بتغير المناخ.
فتحت السلطات الإيرانية تحقيقا لمعرفة ملابسات وفاة أحد قادة قوة "القدس" التابعة للحرس الثوري العقيد علي اسماعيل زاده، لكنها نفت التقارير التي تحدثت عن اغتياله. واعتبرت الأخبار التي نقلتها وسائل الإعلام المعارضة مفبركة وكاذبة.
وأوضحت أنه قبل عدة أيام لقي أحد كوادر الحرس الثوري مصرعه إثر حادث في منزله، وأن التحقيقات جارية. وكانت وكالة "تسنيم" الإيرانية قد قالت إن زاده "سقط الأسبوع الماضي من شرفة منزله التي لم تكن مسيجة وتوفي" إثر الحادث بالقرب من طهران.
لكن موقع "إيران إنترناشونال" الإلكتروني الإيراني المعارض أشار إلى أن زاده قد يكون متورطا في اغتيال الضابط في الحرس الثوري العقيد صياد خدايي في طهران في 22 مايو الماضي، وسرب معلومات ساعدت على اغتياله.
وصياد خدايي أحد المقربين من زاده بحسب الموقع الإلكتروني المعارض.
وبعد مقتل العقيد صياد دارت شبهات مخابرات الحرس الثوري الإيراني - التي كانت تبحث عن أدلة داخل فيلق القدس - حول العقيد علي اسماعيل زاده واتهمته بتسريب معلومات لأجهزة مخابراتية.
وبحسب هذه المصادرفقد قررت مخابرات الحرس الثوري، عقب الاشتباه بالزميل المقرب من العقيد صياد خدايي، تصفيته وفبركة سيناريو الانتحار، حسب موقع "إيران إنترناشونال".
فيديو قد يعجبك: