لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

ما حقيقة تدهور الحالة الصحية للرئيس الفلسطيني؟

12:55 م الأحد 05 يونيو 2022

الرئيس الفلسطيني محمود عباس

(وكالات):

تناقلت بعض وسائل الإعلام خلال الأيام الماضية، أنباء تفيد بتدهور صحة الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن"، مما تسبب في حالة من الجدل داخل الأوساط الفلسطينية، خاصة ً بعد نشر البعض أنباء تزعم وفاته.

وتأتي هذه الأنباء، بعد تقارير إعلامية قالت إن الرئيس عباس، نقل بعض صلاحياته المهمة إلى حسين الشيخ، الذي تم تعيينه مؤخرا في منصب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.

وزعمت التقارير أن تولي الشيخ لتلك المهام يأتي في أعقاب "ظروف صحية" يمر بها الرئيس الفلسطيني.

وكانت مصادر مقربة من المقاطعة في رام الله، قد أكدت في مناسبات عدة، بأن رئيس السلطة محمود عباس يعاني من تردي في أوضاعه الصحية، وهو ما أدى إلى مكوثه في المستشفى مرات عدة.

وقبل أيام، أصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس قرارا بتكليف الشيخ بمهام أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وكان صائب عريقات يشغل هذا المنصب في السنوات الأخيرة حتى وفاته في نوفمبر من عام 2020.

ومنذ تكليف الشيخ بالمنصب الرفيع في منظمة التحرير الفلسطينية، رجحت تقارير عدة أن يكون هذا القرار مقدمة لأن يكون حسين الشيخ رئيسًا للسلطة الفلسطينية، لكن حركة فتح نفت هذه التقارير.

مسؤولون ينفون

عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والمركزية لحركة فتح، عزام الأحمد، ردّ مساء يوم السبت، على الأنباء المتداولة بشأن الوضع الصحي للرئيس، وأيضًا بشأن تكليف الشيخ بمهامه.

وقال الأحمد، في تصريحٍ صحفي: "إنّه لا صحة للمعلومات التي يتم تدوالها بشأن صحة الرئيس محمود عباس وتكليف أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ بأداء بعض المهام الجوهرية الخاصة بالرئيس عباس".

وأكّد أنّ الرئيس بخير وصحته مثل الحديد، لافتاً إلى أنّ المعلومات التي يتم تداولها حول صحته، تقف ورائها جهات إسرائيلية".

وشدد الأحمد على أنّه لم يُصرح لأي وسيلة إعلام بشأن صحة الرئيس أو بتكليف أي شخص ببعض مهامه.

كما خرج حسين الشيخ عن صمته في بيان أصدره مساء السبت، مؤكدًا أنه "لا صحة للاخبار الصفراء المتداولة حول صحة السيد الرئيس محمود عباس".

و أوضح أن عباس يتمتع بصحة جيده ويزاول عمله كالمعتاد ،وما يروج له الهدف منه العبث بالوضع الداخلي الفلسطيني.

ومنذ سنوات يدور الحديث حول الشخص الذي سيرث كرسي عباس بين رجالات حركة فتح مع تقدمه في العمر، وكانت تظهر أسماء وتختفي أخرى، ولكن في السادس من فبراير الماضي اُتخذت خطوة رسمية تُنبئ أن، حسين الشيخ، هو الأقرب للخلافة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان