مجلس الأمن يمدد إيصال المساعدات لشمال غربي سوريا لستة أشهر
نيويورك - (بي بي سي)
تبنى مجلس الأمن الدولي الثلاثاء قرارا بتمديد آلية المساعدة التي تقدمها الأمم المتحدة لمنطقة شمال غربي سوريا عبر الحدود التركية، لستة أشهر، حتى 10 يناير، وهي مدة فرضتها روسيا بعد أن كانت المدة المقترحة سنة كاملة.
وتم تبني القرار بأغلبية 12 صوتا من أصل 15. والأصوات الموافقة هي لروسيا والصين والأعضاء العشرة غير الدائمين في مجلس الأمن.
وامتنعت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا عن التصويت لعدم موافقتها على المدة التي تعتبرها غير كافية للتخطيط لإيصال المساعدات بشكل صحيح.
ونقلت وكلة فرنس برس عن سفير دولة عضو في مجلس الأمن فضل عدم ذكر اسمه، قوله إن ما جرى في المجلس هو أن "روسيا نجحت في ليّ ذراع الجميع: إما أن تظل الآلية معطلة، أو تُمدد لستة أشهر".
وأضاف "لم يكن بإمكاننا أن ندع الناس يموتون" جوعاً. ويستفيد من هذه المساعدات نحو 4 ملايين شخص.
وينصّ الاتفاق على أن تستأنف الأمم المتحدة استخدام معبر باب الهوى الواقع على الحدود بين سوريا وتركيا، علماً أنه الممر الوحيد الذي يمكن أن تنقل من خلاله مساعدات الأمم المتحدة إلى المدنيين من دون المرور في المناطق التي تسيطر عليها قوات الحكومة السورية.
ويتضمن القرار الذي صاغته إيرلندا والنرويج إمكانية تمديد الآلية في يناير 2023 لمدة ستة أشهر أخرى، رهنا باعتماد قرار جديد، على النحو الذي اقترحته روسيا الأسبوع الماضي.
فيديو قد يعجبك: