اعتصامات في غزة والضفة الغربية ضد زيارة بايدن للمنطق

غزة- رام الله- (د ب أ)

شارك عشرات الفلسطينيين في اعتصامات في كل من قطاع غزة والضفة الغربية اليوم الخميس، ضد زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن ومواقفه "المنحازة" لإسرائيل.

ونظمت لجنة القوى الوطنية والإسلامية اعتصاما في ساحة الجندي المجهول وسط غزة، رفضا لزيارة بايدن وتوقيعه "إعلان القدس" مع رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد.

وقال عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" خليل الحية، خلال الاعتصام، إن إعلان القدس " تأكيد على السياسة الأمريكية ضد الشعب الفلسطيني وانحياز واشنطن لصالح إسرائيل.

وطالب الحية الإدارة الأمريكية بـ"مراجعة سياستها والالتزام بما تروج له من قيم العدالة والمساواة والحرية والديمقراطية والكف عن سياسية الكيل بمكيالين".

ودعا السلطة الفلسطينية إلى " ترك المراهنة على الإدارة الأمريكية والمبادرة فورا إلى عقد اجتماع عاجل للأمناء العامين للاتفاق على موقف فلسطيني موحد في إطار استراتيجية وطنية شاملة وواحد".

كما حذر القيادي في حماس الدول العربية من "التعاطي مع مشاريع الإدارة الأمريكية المشبوهة المسماة الاتفاقيات الإبراهيمية التي تحاول شرعنة الاحتلال على حساب القضية الفلسطينية".

وفي السياق شارك عشرات الفلسطينيين في اعتصامين احتجاجيين في كل من رام الله ونابلس بدعوة من لجنة التنسيق الفصائلي في الضفة الغربية، رفضا لزيارة الرئيس الأمريكي للمنطقة.

ورفع المشاركون في الفعاليتين لافتات مكتوب عليها عبارات مناهضة لبايدن منها (لا للسياسة الأمريكية المنحازة للاحتلال)، و(لا لزيارة بايدن إلى فلسطين).

ودعا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أمين عام حزب الشعب الفلسطيني بسام الصالحي، الرئيس محمود عباس إلى إلغاء لقائه المقرر غدا مع بايدن وإعلان الرفض الفلسطيني لـ"أهداف هذه الزيارة المشبوهة".

وصرح أمين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي، بأنه "بعد كل هذا الاستهتار الأمريكي الإسرائيلي بالشعب الفلسطيني وحقوقه يجب إلغاء لقاء الرئيس عباس مع بايدن".

من جهتها اعتبرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين توقيع بايدن ولابيد على "إعلان القدس"، بأنه "دعوة مفتوحة لإشعال الحروب الإقليمية في المنطقة، وتعزيز الدور العدواني لإسرائيل على حساب مصالح شعوب المنطقة".

فيما صرح الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة بأن نتائج زيارة بايدن للمنطقة "معلومة سلفا للشعب الفلسطيني فهي تسعى لتأمين مصالح الولايات المتحدة الأمريكية وأمن إسرائيل".