لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الآلاف يقيمون صلاة الجمعة في بغداد تلبيةً لدعوة من زعيم التيار الصدري

01:38 م الجمعة 15 يوليه 2022

رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر

بغداد- (أ ف ب):
يقيم الآلاف من مؤيدي التيار الصدري صلاة الجمعة الموحدة في بغداد تلبيةً لدعوة أطلقها زعيم التيار مقتدى الصدر الذي لا يزال مؤثراً إلى درجة كبيرة في العملية السياسية ومسار تشكيل حكومة جديدة، رغم انسحابه من البرلمان.

وليس واضحاً بعد إذا ما كان مقتدى الصدر سيؤمّ الصلاة بنفسه ويظهر أمام مؤيديه في هذا الحدث الذي يقام في شارع الفلاح في مدينة الصدر، الحيّ الذي سمّي تيمناً بمحمد الصدر والد مقتدى الذي اغتيل في العام 1999 على يد نظام صدّام حسين.

وتأتي هذه الصلاة إحياء لذكرى صلوات كان يقيمها كلّ جمعة محمد الصدر في التسعينات تحدياً لنظام حزب البعث.

ونظّم الحدث الجمعة وسط اجراءات أمنية مشدّدة، إذ وضعت أكثر من نقطة للتفتيش والتحقق من الأوراق الثبوتية من قبل عناصر في التيار الصدري.

وجاء سجّاد (28 عاماً) من مدينة الصدر للمشاركة في هذه الصلاة. وقال فيما جلس على سجادة صلاة "أنا هنا حباً وطاعةً لمقتدى الصدر. نريد نثبت للعالم أن مقتدى الصدر لديه جمهور ولديه أشخاصاً يطيعونه".

من حوله، تجمّع الحضور تحت شمس حارقة استعداداً لبدء الصلاة. وحمل المشاركون صوراً لمقتدى الصدر ووالده محمد الصدر، كما رفعوا الأعلام العراقية، فيما ردّد بعض منهم شعارات تأييد للصدر قائلين "نعم نعم للسيد القائد".

وحضر المشاركون وفي أيديهم سجادات الصلاة، بينما لفّ البعض أجسادهم بكفن أبيض تمثّلا بما قام به محمد الصدر، ويحمل رمزية الاستعداد للتضحية من أجل قضيتهم. وضعت منصة وسط شارع واسع، فيما أدّى رجال دين الصلاة بمحيطها وخلفهم عدد من المصلين.

وحضر الشيخ كاظم حافظ محمد الطائي من محافظة بابل في وسط العراق للمشاركة في الصلاة. وقال لفرانس برس "جئنا من محافظة بابل في وسط العراق لنحيي ذكرى هذه الصلاة الموقرة التي أٌمها السيد محمد الصدر عام 1999".

وأضاف "السيد القائد مقتدى الصدر نطيعه كما نطيعه الله ورسوله وأنبيائه".

ويعجز التيار الصدري والإطار التنسيقي الشيعي منذ أن أعلنت نتائج الانتخابات البرلمانية المبكرة قبل 10 أشهر، عن الاتفاق على صيغة تخرج البلاد من المأزق السياسي، وتشكيل حكومة.

تقترن سمعة سويسرا بالرفاه وبالنظافة والنقاوة على خلفية طبيعة مبهرة. ومع ذلك، فإن لجودة الحياة السويسرية ثمنا يتلخص في كثرة التلوث والنفايات.

وبفوزه بـ73 نائباً، كان الصدر يريد تشكيل حكومة أغلبية بالتحالف مع كتل سنية وكردية، فيما أراد خصومه في الإطار التنسيقي تشكيل حكومة توافقية.

لكن الصدر قرر سحب نوابه من البرلمان في يونيو الماضي، في خطوة اعتبرت أنها تهدف إلى زيادة الضغط على خصومه السياسيين.

وبانسحاب نواب الكتلة الصدرية، بات للإطار التنسيقي العدد الأكبر من المقاعد في البرلمان العراقي. ويضم الإطار كتلاً شيعية أبرزها دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي وكتلة الفتح الممثلة لفصائل الحشد الشعبي الموالي لإيران، لكن حتى الآن لم يتمكّن الإطار أيضاً من الاتفاق على اسم مرشحهم لرئاسة الحكومة.

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان