المالكي يبدي استعداده للقاء الصدر وتجاوز خلافات الماضي
بغداد - (د ب أ)
أعرب زعيم ائتلاف دولة القانون العراقي نوري المالكي، مساء اليوم الأربعاء، عن استعداده لعقد لقاء مباشر مع الزعيم الشيعي مقتدى الصدر وترك كل ما جرى في الماضي.
وقال المالكي في مقابلة مع تلفزيون "العهد" - "أعبر عن عميق رغبتي وكررتها أكثر من مرة بإيجاد علاقة جيدة مباشرة مع الصدر، وهي واحدة من السياسات الشرعية لنا أن تكون بيننا علاقات إيجابية وأنا حاضر لأية علاقات إيجابية معه".
وأضاف "يدي ممدودة لإيجاد علاقات طيبة مع الصدر وترك خلافات الماضي؛ لأن فيها تعقيدات صنعتها الظروف وحرصا على العراق ومن الممكن أن اجتمع بلقاء مباشر معه".
وكشف أن "هناك أطراف يتحركون حاليا لترتيب لقاء مباشر بيننا ومن الممكن أن اجتمع مع الصدر بشكل مباشر، وهناك بعض الزعامات العشائرية تعتزم القيام بمبادرة بهذا الاتجاه لأننا نريد علاقات إيجابية مع الصدر".
وطالب المالكي بالتحقيق في ملف التسريبات الصوتية المنسوبة إليه، ومع من قام بتسريب هذه التسجيلات ومحاسبتهم، لأن الهدف منها إثارة الفتنة وإحداث قتال شيعي-شيعي.
وذكر أنه يؤيد إجراء انتخابات برلمانية جديدة في العراق لتصحيح المسار الذي أفرزته الانتخابات المبكرة التي جرت في العراق في أكتوبر من العام الماضي.
وقال "لابد من الإتيان بانتخابات جديدة لتصحيح المسار الذي تسبب به قانون الانتخابات البرلمانية السابقة وأداء مفوضية الانتخابات".
وحذر أن المرحلة المقبلة في العراق ستكون قاسية وعلى الإطار التنسيقي أن يكون متماسكا لأنه الحامي للحكومة العراقية المقبلة.
وقال المالكي "إن الإطار التنسيقي مازال متماسك ولا يوجد بينه أي انقسام وهناك مسعى للبحث عن مرشح لتشكيل الحكومة العراقية الجديدة".
واستبعد أن يكون لدى أي من الأسماء المتداولة حاليا حظوظ في تشكيل الحكومة لأننا بحاجة إلى شخص يستطيع قيادة المرحلة المقبلة بدعم من الإطار التنسيقي .
وذكر أن اسم رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي غير مطروح لتكليفه بتشكيل الحكومة المقبلة ونعمل حاليا على تشكيل حكومة جديدة.
فيديو قد يعجبك: